رئيس المنتدى علي حداد

يعقد منتدى رؤساء المؤسسات، السبت، اجتماع المجلس التنفيذي بطلب من رئيس المنتدى علي حداد.
ولم تتسرب حتى كتابة هذه الأسطر أي جديد عن جدول أعمال الاجتماع، في وقت رجح عدد من رجال الأعمال المنضويين تحت لواء المنتدى أن تتصدر "فضيحة" منتدى الاستثمار الأفريقي الذي انعقد في الجزائر، بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي قائمة الملفات التي ستناقش.

وذهب بعضهم إلى أن استدعاء الرجل الأول المشرف على تسيير المنتدى، سيكون من أجل إعلانه عن تقديم استقالته من على رأس أكبر تنظيم لأرباب العمل في الجزائر، بعد الفضيحة التنظيمية التي شهدها منتدى رؤساء المؤسسات وحالة التشنج التي صاحبتها مع الحكومة بسبب أمور بروتوكولية.

وبالحديث عن اسم الخليفة في حالة رحيل إمبراطور الأشغال العمومية، قالوا إنه من الصعب التكهن بالشخصية التي ستكون خليفة حداد.
وبالمقابل، استبعد الجناح المقرب لعلي حداد داخل منتدى رؤساء المؤسسات الجزائري، رحيله، ورجحوا فرضية بقاء "دار لقمان على حالها" وطي الفضية التي هزت المنتدى الأفريقي للاستثمار بعد انسحاب الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال والوفد الحكومي المرافقق له.

وصدم المشاركون في المنتدى الأفريقي للاستثمار بانسحاب مفاجئ لرئيس الوزراء عبدالمالك سلال وكل أعضاء الحكومة بمجرد شروع علي حداد في إلقاء خطابه، وهو الشخصية المقربة جدا من الدائرة الرئاسية.

واضطر بعدها حداد إلى تبرير انسحاب الوزير الأول الجزائري، عبدالمالك سلال بخطأ بروتوكولي وقعت فيه منشطة الجلسة التي دعته لإلقاء كلمته قبل أن تعلن عن انصراف الحكومة الجزائرية.