وزارة التخطيط والتعاون الانمائي

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاحد، ان عدد الارامل والايتام في العراق بلغ اكثر من مليون واربعمائة الف يتيما وارملة، فيما بينت أن الاحصائية أُعدت بالتعاون مع البنك الدولي وجاءت ردًا على تضخيم المعلومات بشأن أعداد هاتين الشريحتين، وطالبت نائبة عن تحالف القوى بوضع خطط استراتيجية للنهوض بواقع الارامل وتوفير فرص عمل لهن.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي ، إن "عدد الاطفال الايتام الذين تم تسجيلهم حتى عمر 17 عاما بلغ 600 الف ماعدا محافظتي الانبار ونينوى، فيما بلغ أعداد الأرامل 850 الف ارملة ولا يشمل المحافظتين المذكورتين آنفا".

وأضاف الهنداوي أن "الهدف من الإعلان عن أرقام الأرامل واليتامى بالعراق في هذا الوقت هو لوضع حد للكثير من المعلومات غير الدقيقة حول تضخيم أعداد الأرامل واليتامى بصورة تفوق الواقع بكثير"، مبينا أن "المسح أجراه الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع البنك الدولي".

وتابع الهنداوي أن "ملف الأرامل واليتامى من الملفات المتحركة بمعنى انه قابل للزيادة والنقصان"، مبينا أن "هذه الأعداد تمثل ناقوس خطر فيما أذا أضيفت محافظتا الانبار ونينوى فإن أعداد الأرامل واليتامى قد يصل إلى أكثر من مليون أرملة".

وبيّن الهنداوي أن "هذا مؤشر خطير وهناك معالجات وخطط لمساعدة هذه الشريحة المهمة"، موضحا أن "هذه الأعداد ستدخل في إطار الإستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر".

من جهتها قالت النائب عن تحالف القوى نورا البجاري إن "الأعداد الكبيرة التي أعلنت عنها وزارة التخطيط لم تحرّك الحلول الحكومية لدعم شريحة الأرامل في العراق"، داعية الحكومة الى "وضع خطط استراتيجية للنهوض بواقع الأرامل وتوفير فرص عمل لهن".

وأكدت البجاري أنه "تمت المطالبة بتخصيص جزء من القروض التي أطلقتها الحكومة مؤخرا إلى الأرامل ليتسنى لهم العمل ومساعدتهم في تجاوز الظروف المعيشية الصعبة".