الآثار الإيجابية لاستضافة إكسبو دبي 2020

ناقشت "كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية" ضمن سلسلة كبار المتحدثين التي يستضيفها برنامج الإدارة العامة في الكلية النماذج الاقتصادية والتنموية في إمارة دبي والآثار الايجابية المترتبة على استضافة إكسبو 2020 لناحية نمو الإمارة. وتناولت النقاشات التي طرحها البروفيسور مارتن هفيدت عضو الهيئة التدريسية في جامعة زايد أصول النموذج الاقتصادي في دبي وأسباب وعوامل نجاحه في تسهيل الازدهار الاقتصادي من 1998 حتى يومنا هذا إلى جانب مرونة دبي في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008 واستدامة نموذجها الاقتصادي والتنموي في ضوء معرض اكسبو 2020.
وقال هفيدت ان دبي تعمل على توسيع انتشارها العالمي وإقامة مجموعة من الاستثمارات والاستحواذات رفيعة المستوى وهي تتنافس مع الرواد في مجال الأعمال التجارية مثل السياحة والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والخدمات المالية والبناء وتنتهج استراتيجية تنموية معدة لذلك..وقد اتخذت الإمارة خيارا متعمدا لربط اسمها بالجودة سواء في قطاع السياحة أو الخدمات أو التصنيع.
وأضاف ان القيادة السليمة والسرعة في اتخاذ القرارات بعيدا عن البيروقراطية وتطوير قدرات العاملين في الحكومة ساهمت في عملية النهوض والتقدم في دبي، ومع اقتراب اكسبو 2020 فإن سجل دبي الرائع في التأقلم السريع مع المتغيرات والقدرة على تصحيح المشاكل فور ظهورها يدل على قابلية المدينة على التمتع بالمزيد من النجاحات واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السكان في السنوات القادمة".
وقال إمحمد بيجطان الباحث في برنامج الإدارة العامة بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية خلال المحاضرة، انه لا بد من تشجيع الحوار وإجراء المزيد من الدراسات حول دبي كنموذج ناجح بهدف تعريف دول الخليج الأخرى وعموم الدول العربية بالجوانب الفريدة لمسيرة دبي التنموية الناجحة.