قفزت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأحد، أولى تداولات الأسبوع، على نطاق كبير، وتجاهلت الأحداث التي تشهدها الساحة من تظاهرات متعددة، في الشوارع والتجمعات المصرية، وربح رأسمالها السوقى نحو ٣.٥ مليار جنيه.وعزز من نشاط السوق المصرية خلال التداولات، مشتريات المستثمرين المصريين والتي جاءت على نطاق كبير، وسط حالة من التفاؤل مع التصويت على المسودة النهائية للدستور.
وصعد مؤشر البورصة الرئيسى إيجى.أكس ٣٠ الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة في السوق بنسبة ١.٣٥٪ إلى مستوى ٦٢٦٧ نقطة، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجى.أكس٧٠ فصعد بنسبة ٠.٦٣٪ عند مستوى ٥٢١ نقطة.
وبلغت قيمة التداول نحو ٦٨١ مليون جنيه من خلال ١٤ ألف صفقة بيع وشراء على أسهم ١٧٥ ورقة مالية، ارتفع منها أداء ١٢٥ ورقة مالية، مقابل تراجع ٣٠ورقة مالية، بينما ثبت إقفال ١٦ ورقة مالية عند نفس مستويات أسعار الخميس الماضي.
وقال خبراء أسواق المال والاستثمار لـ"مصر اليوم"، إن جلسة التداول شهدت عمليات تكوين مراكز مالية قوية من جانب المستثمرين المصريين الأفراد ابتهاجًا بانتهاء لجنة الخمسين من التصويت على المسودة النهائية للدستور، فى إشارة إلى دخول البلاد فى مرحلة جديدة من الاستقرار.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة، عادل عبدالفتاح، جاءت حركة المؤشرات، إيجابية، إذ تفاعل السوق مع بدء التصويت على المسودة النهائية لدستور مصر من قبل لجنة الخميس، وهو يعد أمرًا إيجابيًا في سبيل إنهاء خطوة مهمة من خارطة الطريق، موضحاً أن استقرار الأوضاع السياسية سينعكس إيجابياً على الاقتصاد بصورة عامة والبورصة المصرية بصورة خاصة.