نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الأربعاء، أن هناك 400 موقع جيولوجي نفطي لم تكشف حتى الآن، متوقعًا أن تضيف 250 مليار برميل من النفط، و200 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.وأوضح الشهرستاني، في بيان صدر على هامش حضوره المنتدى الاقتصادي العربي - الياباني الثالث، أن "من أولويات تلك الخطط المزمع تحقيقها على المدى القصير، مع حلول عام 2015، هو زيادة إنتاج وتصدير النفط، وتلبية احتياجات الطلب على الطاقة الكهربائية، والقضاء على الغاز المحترق، ودعم وتشجيع بعض الصناعات المهمة، ومنها البتروكيمياويات".
وأضاف أن "إنتاج النفط والغاز يعد المحرك الرئيس لاستراتيجيتنا الاقتصادية، وسيبقى مسيطرًا على جميع قطاعات الاقتصاد, إذ أن الاحتياط النفطي المؤكد في العراق يبلغ 143 مليار برميل، وهو يمثل حوالي 10% من إجمالي الاحتياطي العالمي، كما يبلغ احتياط الغاز 120 ترليون قدم مكعب".
وتوقع الشهرستاني أن "تكون كمية الاحتياط أعلى بكثير من هذه النسبة، لأن ثمة العديد من المناطق التي لم يتم اكتشافها لحد الأن، من ضمنها 400 موقع جيولوجي، من المتوقع أن تضيف 250 مليار برميل من النفط، و200 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي".
وأشار إلى أن "الخطة الإنتاجية تهدف إلى الوصول إلى تسعة ملايين برميل يوميًا، مع حلول عام 2020، وذلك يشمل نصف الحقول النفطية المكتشفة فقط، بينما سيتم تطوير باقي الحقول، حسب حاجة السوق العالمية, ومن المتوقع توفر فائض للتصدير بحلول عام 2018"، مضيفا أن "العراق سيلبي احتياجات الطلب على الغاز لبعض دول الجوار، كما سيتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي السائل إلى السوق العالمية".
ولفت إلى أن "العراق يعمل على بناء محطات كهربائية جديدة بطاقة 20 ألف ميغا وات، ويخطط لزيادة القدرة الإنتاجية، لتصل إلى 60 ألف ميغا وات، مع حلول عام 2030".
من جانب آخر، أﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ، الخميس، عن ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ، ﻭﺍلإ‌ﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻟﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/نوفمبر ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ مع ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍلأﻭﻝ/أكتوبر ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ 71.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﻭﺍلإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ 7,324 ﻣﻠﻴﺎﺭ أﻟﻒ ﺩﻭﻻ‌ﺭ.
ﻭأوضح ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑاﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﺻﻢ ﺟﻬﺎﺩ أﻥ "ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻭﺍلإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ في ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/نوفمبر ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﺭﺗﻔﺎعًا، على اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍلأﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﻮﺍﺭﻕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ، فضلاً عن ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻀﺦ ﻋﺒﺮ ﺧﻂ (ﻛﺮﻛﻮﻙ – ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ)، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ لأﻋﻤﺎﻝ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ".
ﻭأﺷﺎﺭ ﺟﻬﺎﺩ إﻟﻰ أﻥ "ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ في ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻘﺴﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﺖ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻪ 2, 62 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﻭﺍلإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﺑﻠﻐﺖ 6,376 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻ‌ﺭ".
وأضاف أن "ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﻔﻂ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﺑﻠﻐﺖ 9,2 ﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﻭﺍلإ‌ﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﺑﻠﻐﺖ 948 أﻟﻒ ﺩﻭﻻ‌ﺭ".
ﻭلفت إلى ﺃﻥ "ﻣﻌﺪﻝ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﻠﻎ 102.577 ﺩﻭﻻ‌ﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ"، مؤكدًا أن "ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺃﻋﻼ‌ﻩ ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ طرف ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 32 ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ، ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﺎﺕ ﺍلأﺣﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺑﺎﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺩن".