لشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

اعتبر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اليوم الاحد ان فوز الامارات باستضافة معرض (اكسبو 2020) يعد وسام فخر لجميع سكان الامارات من مواطنين ومقيمين.وأكد في كلمة وزعتها وكالة الانباء الاماراتية بمناسبة احتفالات الامارات باليوم الوطني ال42 ، وذكرى قيام الاتحاد بين الامارات السبع الذي يصادف الثاني من ديسمبر/كانون الاول من كل عام، ان هذا الحدث بمثابة شهادة تقدير للآباء الذين وضعوا أساس دولة الامارات.وقال ان "دولة الامارات حريصة على ضمان حقوق الانسان ورفاهيته وتمكينه من تحقيق تطلعاته"، موضحا ان الامارات "ستمضي على نهج الآباء لتعزيز وتقوية مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته متخذين من نوعية الحياة و جودتها ومقدار الرفاهية والتنمية وحكم القانون معايير لتقييم النجاح وقياس التقدم".
وأعلن في كلمته اعتماد 20 مليار درهم مبلغا اضافيا للصرف على المبادرات التي أطلقها مضيفا انه أطلق مبادرة جديدة ببناء عشرة آلاف مسكن للمواطنين في مختلف إمارات الدولة.
وأوضح الشيخ خليفة أنه اصدر قرارا برفع قيمة الدعم السكني الذي يحصل عليه المواطن في (برنامج الشيخ زايد للاسكان) من 500 الى 800 ألف درهم بهدف توفير المسكن الكريم لمواطني الامارات.
واكد ان المستقبل الذي تتطلع إليه دولة الامارات يتطلب بيئة اجتماعية ثقافية غنية مؤثرة مؤكدا دور الثقافة الوطنية وإدماج مكوناتها في مناهج التربية وسياسات الإعلام وبرامج التنشئة الأسرية والاجتماعية مع ترسيخ الولاء للوطن وقيادته واحترام الدستور والامتثال للقانون والالتزام بقيم المجتمع.
وشدد على ان التعليم المتطور يعد ركيزة أساسية في التنمية يتخذ من ثقافة المجتمع منهجا هدفه تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وبناء الانسان الصالح القادر على حماية مكتسبات الاتحاد إضافة الى تمكين المرأة والشباب ورعاية الأمومة والطفولة وتشجيع الاستثمار في المجالات الأكثر قدرة على تطوير المعرفة.
وقال ان "الإمارات تتمسك بحقها التاريخي والمشروع في جزرها الثلاث المحتلة (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبوموسى) مؤكدا أنه لا سبيل لتسوية المشكلة إلا عبر مفاوضات مباشرة أو تحكيم دولي يعزز فرص الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحب الشيخ خليفة في ذات الوقت "بما توصلت إليه طهران والقوى العالمية من اتفاق تمهيدي حول برنامج إيران النووي".
وعبر في كلمته "عن قلق دولة الإمارات من التوترات التي تشهدها المنطقة والتي أيقظت الفتن وأججت موجات التطرف والعنف والإرهاب".