القاهرة ـ محمد عبدالله
ربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 3 مليارات جنيه من قيمته، في الـ15 دقيقة الأولى، بعد ارتفاع غالبية الأسهم القيادية، ذات الوزن النسبي الثقيل، ومشتريات المستثمرين المصريين، والأجانب بشكل كبير.
وقفزت مؤشرات البورصة المصرية، في مستهل تعاملاتها الثلاثاء، إلى مستويات قياسية جديدة، حيث سجّلت
أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أعوام، نتيجة التفاؤل الذي يسيطر على المتعاملين، تزامناً مع بدء الاستفتاء على مشروع دستور مصر.
وارتفع مؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" إلى مستوى 7253 نقطة، مسجلا ارتفاعًا بنحو 2%، فيما صعد مؤشر الأسهم المتوسطة "إي جي إكس70" بنحو 1%، مغلقًا عند مستوى 545.5 نقطة.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية نحو 100 مليون جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 20 مليون ورقة، منفّذة على 2.5 ألف صفقة بيع وشراء.
وتمّ التعامل على أسهم 87 ورقة مالية، ارتفع منها 60 ورقة مالية، مقابل تراجع 9 ورقات، بينما ثبت إقفال 18 ورقة.
وأكّد خبراء أسواق المال والاستثمار أنَّ "السوق شهد عمليات تكوين مراكز مالية سريعة، من طرف شرائح المستثمرين المصريين والأجانب، على الأسهم الانتقائية، ما عزّز استمرار المؤشرات في مواصلة طريق الصعود"، مشيرين إلى أنَّ "هناك حالة من التفاؤل، لاسيما أنَّ الاستحقاق الدستوري الأول سيقود البلاد إلى مرحلة جديدة من الاستقرار".