كشف فهد الرشيد الرئيس التنفيذى لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ عن تطلعه لاستقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب لإقامة مشاريع لهم في المدينة من خلال 50 اجتماعا سيعقدها مع كبريات الشركات العالمية على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، خلال 4 ايام، وذلك في اطار خطة الدولة لتنويع القاعدة الانتاجية وتخفيف الاعتماد على النفط . 

وتوقع انتهاء العمل في المدينة بحلول 2035 لتستوعب مليوني نسمة وباستثمارات تصل الى 95 مليار دولار، مؤكدا ان المدينة ستنافس الصين في التصنيع، والهند في اللوجستيات والدعم الفني، والدول الغربية في التقنيات . وأشار في تصريحات لصحيفة " بيزنس انسيادر " على هامش مشاركته في دافوس، الى ان المدينة استقطبت خلال الفترة الماضية عددا من كبريات الشركات العالمية في البتروكيمياويات والدواء والسيارات ومن بينها " اوتو ميكر" وفولفو وفايزر وسانوفي، متوقعًا أن تسهم المدينة في نجاح خطة التحول الاقتصادي حاليا . وأشار إلى أن مشروع المدينة يتم بتمويل من القطاع الخاص بالكامل والاستثمارات الاجنبية المباشرة، موضحًا أن المدينة التى يسكنها نحو 3 إلى 5 آلاف نسمة من المتوقع أن يزداد عدد سكانها إلى 50 ألفا في عام 2020، ولفت إلى أن نحو 10 آلاف عامل وفنى يعملون في مجال الإنشاءات في المدينة التى أعلن عنها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2005 لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير المزيد من فرص التوظيف للسعوديين. ولفت إلى أن الوظائف التى سيتم توفيرها في المدينة ستكون للسعوديين وغيرهم، وكشف عن تطلعه الى تحويل المدينة لتكون مقصدًا للسياح في ظل سفر 10 ملايين سعودي من اجل السياحة سنويا الى الخارج . وتضم المدينة الميناء البحري والوادي الصناعي وحى الأعمال المركزى ومنطقة المنتجعات والأحياء السكنية والمدينة التعليمية . ومن المتوقع أن توفر المدينة عند اكتمالها أكثر من 500 ألف وظيفة .