إدنبرة ـ نادين موسى كشف البنك الوطني الاسكتلندي أن أكثر من 95% من موظفيه يحصل سنوياً على راتب يقدر بمليون إسترليني، وكانت هيئة الضرائب قد أعلنت أن ألفي موظف من موظفي الشركة يدفعون 250 ألف إسترليني سنويا كضرائب مستحقة ، في حين يدفع صفوة الموظفين في البنك ضرائب سنوية تقدر ب 700 ألف إسترليني في المتوسط، بينما يدفع باقي موظفي البنك 34 ألف إسترليني سنويا.
ومن المعروف أن أكثر موظفي البنك راتبا والذي لم يتم الإعلان عنه يصل أجره السنوي إلى 5.5 ملايين إسترليني ويليه الرئيس التنفيذي والذي يتقاضى سنويا 4.8 مليون إسترليني ويليه المدير التنفيذي للبنك بإجمالي 3.2 مليون إسترليني سنوياً
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه بنك باركليز عن إفلاسه،  وعجزه عن تعويض موظفيه، حيث إن لديه 428 موظفا تعدت أجورهم مبلغ المليون استرليني هذا العام مقارنة بـ 473 موظفًا العام الماضي، في حين حصل خمسة موظفون فقط على أكثر من 5 مليون إسترليني سنويا هذا العام مقارنة 17 العام الماضي
بينما يحصل خمسون موظفا على راتب يتراوح بين اثنين ونص مليون وخمسة ملايين استرليني سنوياً، وقال البنك ان 1،338 موظفا قد حصل على أكثر من  500،000 إسترليني، وأن ما يقرب من نصف موظفيها حصل 25،000 إسترليني أو أقل.
في حين نشر بنك إتش إس بي سي أنه دفع إلى 204 موظفا لديه راتبا أكثر من مليون إسترليني، وقد كشفت البنوك عن مرتبات موظفيها مع تزايد الضغوط وطرح اقتراحات لتطبيق حد أقصى لرواتب المصرفيين وهو ما أثار ردود فعل غاضبة لدى قطاع كبير من العاملين في هذا المجال والذين قد يجدوا في المصارف الأميركية والآسيوية ما يحقق طموحهم حيث تمتاز القوانين هناك بمرونة أكبر.