المجلس المصري الأوروبي

أكد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي محمد أبو العينين، أنه رغم صعوبة الوضع الاقتصادي الراهن إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد التفاؤل بمستقبل أفضل من جانب القطاع الخاص.

 وكشف أبوالعينين، أن مجلس الأعمال المصري الأوروبي سيشارك في مؤتمر مارس الاقتصادي، وسيناقش المتطلبات العاجلة لإعادة الثقة في مناخ الاستثمار وتسويق وترويج فرص الاستثمار الواعدة في محافظات وأقاليم مصر وقطاعاتها العديدة .

وطالب أبو العينين، الحكومة بالانتهاء من مشروع المصالحة مع القطاع الخاص والتشريع بما يؤكد احترام الدولة لتعاقداتها مع المستثمرين.

وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن هناك العديد من الآراء والتعليقات على قانون الاستثمار الجديد، مؤكدًا أن حصيلة النقاش ستسفر عن قانون متميز يتم تقديمه في سوق الاستثمار.

وأضاف أبو العينين، أن إقامة المؤتمر الاقتصادي في سيناء هي رسالة للعالم كله، بأن مصر جادة في تهيئة المناخ الاستثماري، مشيرًا إلى طرح الفرص الاستثمارية لكل صناعات المستقبل ولكل أنواع الطاقة المتجددة، وتسكين المشاريع في المحافظات المختلفة.

وأشار إلى أنه تم تقديم الدعوة لجميع رجال الاستثمار في العالم، لحضور المؤتمر الاقتصادي، والتعرف على التوجهات السياسية والتشريعات لمصر، معربًا عن أمله أن يحقق هذا المؤتمر النجاح المطلوب.

ولفت أبوالعينين إلى أنه في ظل الوضع الحالي للاقتصاد الراهن والتحديات الكبيرة لابد من تقديم محفزات للاستثمار لخلق حالة من الرواج والتشجيع على إقامة مشاريع جديدة.

 واقترح إعلان "موسم تخفيضات" الاستثمار من خلال طرح أراضي جديدة بشروط ميسرة وتقديم مزايا للمستثمر.

ودعا الحكومة إلى إعادة دراسة نظام الإعفاءات الضريبية ومنحها للأقاليم الواعدة مثل الصعيد وسيناء والساحل الشمالي والوادي الجديد لكي نكرر تجربة العاشر من رمضان و6 أكتوبر .

وطالب أبو العينين البنوك المساهمة في إعادة تشغيل المصانع المتوقفة ومساندة القطاعات المتعثرة مثل السياحة، مشيرًا إلى أن ما سينطلق من التنمية في مصر هو تشجيع الاستثمار في المحافظات وخلق التخصص الإنتاجي لكل محافظة والإسراع في خلق الخرائط الاستثمارية للمحافظات.

وأوضح أبوالعينين أن يكون اختيار المحافظين واستمرارهم مرهون بقدراتهم على تنفيذ استرايجية واضحة الأهداف يتم من خلالها تحقيق فرص عمل وزيادة دخول المواطنين .

وبين رئيس المجلس المصري الأوروبي أن إمكانيات مصر تؤهلها لتكون أغنى دولة في العالم والمهم تحقيق الاستقرار السياسي الأمني ووضع رؤية مستقبلية لمصر لكي تكون دولة متقدمة.