رئيس الوزراء اليوناني الجديد أليكسيس تسيبراس

رفضت ألمانيا تعويض  اليونان بـ 120 مليون جنيه استرليني، بسبب أضرار الحرب العالمية الثانية، مؤكدةً أنَّ فرص الدفع "صفر".

من جانبه، أكّد رئيس الوزراء اليوناني الجديد أليكسيس تسيبراس، في أول خطاب رئيسي له أمام البرلمان أمس الاثنين، أنَّ بلاده لها التزام أخلاقي، خاص بالمطاللبة بسداد الأموال بسبب ما تعرضت له من أوضاع الحرب القسرية، بالإضافة إلى تعويضات أخرى.

وأضاف، أنَّ حزب "سيريزا" الرافض لإجراءات التقشف في اليونان، يدعي أنَّ على ألمانيا دفع 162 مليون جنيه استرليني أو ما يقرب من نصف الدين العام للبلاد، والذي يبلغ 215 مليار يورو.

وذكر أنَّ مخاطر القضية تسبب  في توتر بين برلين وأثينا، بالإضافة إلى سياسة تسيبراس الرافضة للتقشف والتي يفرضها الدائنيين الدوليين.

وقال تسيبراس في البرلمان: "لدى اليونان التزام اخلاقي تجاه شعبها والتاريخ، و جميع شعوب الدول الأوروبية الذين قتلوا بسبب النازية، لدينا التزام اخلاقي للمطالبة بقرض الاحتلال والتعويضات".

وتابع: لكن وزير الاقتصاد الألماني رفض ذلك، مصرًا على أنَّ المسألة مبرمة مع معاهدة وقعت قبل 25 عامًا، وقال زيجمار جابريل، الذي يشغل ايضا منصب نائب المستشارة الألمانية:" احتمال الدفع هو صفر".

وخلال فترة الحرب، احتل النازيون اليونان لمدة أربع سنوات، واضطر البنك المركزي اليوناني إعطاء الرايخ قرض مالي  دمر البلاد ماليًا، كما أن البلدان يشتركا في تاريخ معقد، قاد إلى تعقيد النقاش بشأن الديون.