الإتحاد الأوروبي

أثار بحث جديد, مخاوف من إحتمال خسارة بريطانيا 100 مليار جنيه إسترليني و950 ألف وظيفة, بحلول عام 2020، إذا صوت مواطنوها بالموافقة على الخروج من الإتحاد الأوروبي, وقال البحث الذي أعده إتحاد الصناعات البريطانية، إن الخروج سوف يصيب الإقتصاد البريطاني بصدمة خطيرة، بغض النظر عن أي صفقات تجارية قد تتفاوض البلاد بشأنها مع شركائها الأوروبيين السابقين.

وقالت المديرة العامة للإتحاد كارولين فيربيرن في بيان، اليوم الإثنين: "يظهر هذا التحليل بكل وضوح كيف سيوجه ترك الاتحاد الأوروبي ضربة حقيقية لمستويات المعيشة والوظائف والنمو. التأثير السلبي على التجارة والاستثمار يطغى بشدة على المدخرات الناتجة عن المساهمات في ميزانية الاتحاد الأوروبي والتنظيم، وفي أحسن الظروف سيصاب اقتصاد المملكة المتحدة بصدمة خطيرة".
وأشار إتحاد الصناعات الأوروبية إلى إنه سوف يروج للدافع الإقتصادي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكنه يواجه انتقادات من ناشطين مناهضين للاتحاد يقولون إن مجتمع الأعمال منقسم في هذه النقطة.

ويصوت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي، في استفتاء يجرى في 23 حزيران/ يونيو المقبل، وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40 بالمئة يؤيدون البقاء ونفس النسبة تحبذ الخروج، فيما لم يحسم 20 بالمئة آراءهم بعد.