الريال السعودي

يشهد نشاط السوق خلال موسم حج هذا العام نموا بـ50%، يصاحبه ارتفاع في ضخ العملة السعودية لتوفير السيولة الكافية لزوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة وسط تقديرات ببلوغ حجم سوق صرافة العملات في المملكة 35 مليار ريال، حيث قدر متخصص ارتفاع ضخ الريال بـ50 مليارا. وأوضح اقتصاديون أن نشاط تبديل العملات في المملكة يشهد رواجا كبيرا في موسمي الحج والعمرة، إلا أن فترة الحج هي الأعلى من حيث الأعداد ونسبة تبديل العملات.

 ويخضع سوق تبديل العملات لإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي، التي قامت مؤخرا باعتماد شركات ومحال الصرافة المخول لها العمل بصرف العملات الدولية وتبديلها بالريال السعودي، حيث تشرف المؤسسة على منح التراخيص اللازمة لفتح محال الصرافة وتراقب عملية البيع والتداول من خلال فحص المستندات التي تردها.

قدر أستاذ الاقتصاد في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة حجم سوق الصرافة السعودي بنحو 35 مليار ريال، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد توفر وتعتمد العملات اللازمة للصرف.

وذكر باعجاجة عن موسم الحج أن حجم تبديل العملات اليومي خلال الموسم يقارب ملياري ريال، فيما يرتفع حجم الضخ للعملة المحلية الريال إلى 50 مليار ريال، مشيراً إلى أن نسبة زيادة نشاط السوق خلال هذا الموسم تقدر بـ50% عن باقي أيام العام.