اهالي منطقة جازان في شهر رمضان

تعيش محافظات الشريط الحدودي في منطقة جازان حالة طبيعية للغاية مع بداية شهر رمضان؛ حيث تشهد الأسواق والمراكز التجارية والتموينية في هذه المحافظات حركة نشطة في الشهر الكريم.

ويمارس الناس في تلك المحافظات حياتهم الطبيعية، ويقضون يومهم ما بين التسوق لشراء متطلبات الفطور وبين أداء صلاة التراويح وممارسة الأنشطة الأخرى، سواء الرياضية أو الترفيهية، أو تبادل الزيارات التي يتميز بها ليل شهر رمضان.

ولم يأبه سكان هذه المحافظات بمقذوفات اليأس الحوثي التي تتساقط أحيانًا على بعض القرى والمحافظات الحدودية، وفي أماكن غير مأهولة بالسكان والتي تقابل برد عنيف ومزلزل من قبل القوات المسلحة وحرس الحدود وطائرات الأباتشي.

وأوضح عدد من الأهالي الشريط الحدودي أنه "نحمد الله ونشكره على نعمة الأمن والأمان، ونحن في المحافظات الحدودية وفي هذا الشهر الفضيل نمارس حياتنا بشكل طبيعي، فالحدود آمنة بإذن الله، ثم بوجود رجال أمننا وقواتنا المسلحة في مختلف القطاعات، ونحن معهم وخلفهم وأمامهم وبجانبهم فيما من شأنه الحفاظ على سلامة أراضي مملكتنا الغالية بما فيها الحدّ الجنوبي الذي يشهد الأحداث الحالية".

وبينوا أن مقذوفات اليأس التي يطلقها الحوثيون لا تخيفنا وليس لها أي تأثير على حياة المواطنين في هذه المحافظات، فالسكان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي -ولله الحمد- في ظل يقظة رجال قواتنا المسلحة وحرس الحدود.