الاسواق في الجزائر

أعلن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين حالة طوارئ، بعد أن دعا إلى ضرورة تدخل وزارة الزراعة والتجارة لتوقيف "مافيا المضاربة"، التي سيطرت على السوق، منذ عيد الفطر، وتسببت في الغلاء الجنوني لأسعار الخضر.
وارتفع سعر البطاطا (التي تعتبر فاكهة الفقراء) إلى 80 دينارًا، والطماطم بلغت 90 دينارًا جزائريًا، الأمر الذي أثّرعلى القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما في ضوء تدني إطارهم المعيشي، ما ينذر بانفجار الوضع الداخلي.
واتّهم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين المخزنين والوسطاء في رفع أسعار البطاطا، مطالبًا وزير الزراعة بـ"التدخل المستعجل بغية رفع هذا اللبس عن أكثر المواد استهلاكًا من طرف المواطنين، مع تعزيز المراقبة على الوسطاء، وأرباب المخازن والمبردات، التي لا تخضع للمراقبة، ممن يحكمون قبضتهم على السوق الوطنية".
واشار الاتّحاد إلى أنَّ "المحتكرين استطاعوا فرض أسعار خيالية على مادة البطاطا، على الرغم من أنّ مخزون الجزائر منها يتعدى الـ 5 مليون طن، لكنه يبقى غير كاف، ما يجعل السلطات دائمًا في استيراد مستمر".