اجتماع مجلس إدارة شركة "جدة الاقتصادية"

ترأس رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة القابضة" الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، اجتماع مجلس إدارة شركة "جدة الاقتصادية" في الرياض، بحضور أعضاء مجلس الإدارة.

وعبر الأمير الوليد عن رضاه لاستمرار خطط تنفيذ برج المملكة حسب الجدول الزمني الموضوع، مشيدا بالجهود التي يبذلها فريق العمل المقاول من أجل إكمال التنفيذ في الموعد المحدد.

وصُمّم المخطط التوجيهي لمشروع مدينة المملكة ليوفر بيئة متكاملة متعددة الاستخدامات تزخر بأسلوب حياة عصري تمتد على مساحة أرض 5.3 مليون متر مربع، تدعمها بنية تحتية وفوقية متقدمة وشاملة، والمرحلة الأولى وهي قيد التنفيذ مساحتها 1.5 مليون متر مربع، وسينشأ عليها 3.3 مليون متر مربع من الأبنية الحديثة المتعددة الاستعمالات، ستكون الوسط النابض لشمال مدينة جدة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "جدة الاقتصادية" منيب حمّود، أن "البرج سيشمل 8 طوابق إخلاء مزدوجة الارتفاع ومقاومة للحريق موزعة على طول المبنى، وهذه التجهيزات تفوق المعدلات المطلوبة عالميا أو المتوافرة في أي مبنى آخر".

وأضاف حمّود أنَّ البرج "سيضم 58 مصعدا عالي السرعة، إلى جانب أسرع المصاعد المزدوجة في العالم (تتكون من عربتين متصلتين رأسيا) والتي تتحرك بسرعة 12 متر/ثانية، وتتميز هذه المصاعد بقدرتها على توليد الطاقة أثناء حركتها، بما يجعلها تسهم في توفير الطاقة وحماية البيئة، إلى غير ذلك من المميزات والخدمات التي ستجعل برج المملكة معلما عالميا مميزا يضاف إلى ما تفخر به المملكة العربية السعودية وشعبها من معالم حضارية فريدة".

ويضم برج المملكة 170 طابقا يستعمل، تُخصص سبعة منها لفندق "فورسيزونز" ذي الخمس نجوم بواقع 200 غرفة، وسبعة أخرى للمكاتب، أما البقية فستحتضن 121 شقة فندقية فاخرة و61 طابقا تشمل 318 وحدة سكنية متنوعة ومجهزة بالخدمات والمرافق الرياضية ومراكز رياضة وناديا صحيا ومقاهي ومطاعم، بالإضافة إلى أعلى منصة مشاهدة في العالم على ارتفاع 644 مترا، لتتيح لزوار البرج إطلالة فريدة على مدينة جدة وساحل البحر الأحمر.