بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يومه الثاني من زيارته إلى ألمانيا بلقاء عدد من رجال الأعمال الألمان، والذي بحث معهم تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في مصر.

وبحسب المتحدث باسم القصر الرئاسي، السفير علاء يوسف، في تصريحاته للصحافيين الخميس، فإن رجال الأعمال الألمان أكدوا على القيادة الحكيمة التي يتمتع بها السيسي والتي منحت الاستثمار مناخًا آمنًا، وأعربوا عن سعادتهم بالتعاون معه للاستثمار في مصر.

ومن جانبها، أعلنت شركة السويدي إليكتريك، الخميس، توقيع عقد مع شركة سيمنز الألمانية بملياري يورو؛ لإنشاء محطة كهرباء بنظام الدورة المركبة في بني سويف في صعيد مصر.

وأكدت الشركة، في بيان لها، أن محطة الكهرباء الجديدة ستستخدم أحدث التوربينات الغازية التي تنتجها شركة سيمنز، وأن حصتها في العقد تبلغ نحو 785 مليون يورو، بالإضافة إلى أعمال تجهيز الموقع التي يتم المحاسبة عليها طبقًا للمنفذ فعليًا على الطبيعة.

وأوضحت أن محطة توليد الكهرباء ستستخدم الغاز الطبيعي كوقود وستكون بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، مشيرًا إلى أن المحطة ستبدأ في إنتاج الكهرباء صيف العام 2017 وستكتمل خلال 38 شهرًا من تاريخ الإغلاق المالي للمشروع.

وتابعت أن المحطة تتكون من 4 مجموعات توليد كهرباء، كل منها يشمل توربينتين غازيتين وغلايتين لاسترجاع الطاقة الحرارية وتوربينة بخارية واحدة و3 مولدات.

وأعلنت مجموعة سيمنز الصناعية، الأربعاء الماضي، توقيع صفقة بقيمة 8 مليارات يورو مع مصر لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح بهدف زيادة طاقة توليد الكهرباء في البلاد بنحو 50%.

وصرَّح وزير الكهرباء محمد شاكر، بأن محطات الكهرباء التي تم التعاقد مع شركة سيمينز عليها أمس ستُنهي تمامًا أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بعد إنشاء المحطات فعليًا.

وتعاني مصر من انقطاع الكهرباء بصورة متكررة لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يوميًا، لاسيما في فصل الصيف، بسبب عجز الحكومة عن توفير الغاز المطلوب لتوليد الكهرباء بالمحطات.