تعقد منظمة العمل الدولية اجتماعًا رفيع المستوى نهاية الشهر الجاري، مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة أثر أزمة اللاجئين السوريين على سوق العمل في البلدان المضيفة واقتراح حلول مناسبة ومستدامة، ما يؤدي إلى تسهيل عملية الحوار بين ممثلين من تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق، ومصر.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن نقابات العمال ونقابات أصحاب العمل، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين معنيين بخطط الإغاثة الوطنية لأزمة اللاجئين السوريين.

وأكدت المنظمة أن الهدف الرئيسي من الاجتماع "عقد نقاش مفتوح حول مصاعب حصول اللاجئين السوريين على عمل في البلدان المضيفة، التي تواجه تحديات تشغيل كبيرة حتى قبل الأزمة السورية".

وأشارت إلى أنه سيتم دراسة آثار تدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل الوطني والمحلي، ومناقشة أوجه التشابه والاختلاف بين الدول المضيفة، وتبادل الخبرات بشأن خطط المعالجة والآليات المناسبة المطبقة في الدول المضيفة المختلفة بشأن حصول اللاجئين السوريين على عمل، مع تعزيز التنسيق بين الهيئات الثلاثية لضمان أفضل تحليلات للأزمة وحلول أفضل لها على المستويين الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التوصيات المستقبلية لإغناء عملة صياغة السياسات، وإعداد البرامج والحوار المستمر.