بن كيران مع موفدة حساب تحدي الألفية الأميركي

أعلن المغرب أن استفادته من ثاني دعم مالي، على التوالي، من حساب تحدي الألفية الأميركي، سيوجه صوب "التربية والتكوين والعقار"، لأن إصلاحهما سيكون له بالغ الأثر على اقتصاد المغرب.

ففي القاعة الكبرى في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط، جرت مراسم رسمية لتسلم الرباط لمبلغ 450 مليون دولار أميركي، من حساب تحدي الألفية للولايات المتحدة الأميركية.

ووفق الرجل الأول في حكومة الرباط، فإن الغلاف المالي سيصرف بناء على مقارنة "للنجاعة والمردودية الاقتصادية في اختيار المشاريع" مع "تذليل الصعوبات العملية والقانونية والتقنية، بفضل التحضير الدقيق للمشاريع".ويعتبر حساب تحدي الألفية هو ثاني مساعدة مالية أميركية لصالح الرباط.

ولإنجاح ثاني مساهمة تستفيد منها المملكة المغربية، من حساب تحدي الألفية الأميركي، بحسب الرباط، فإن خطة العمل تتوفر على آليات لـ"الاشتراك في اتخاذ القرارات"، واعتماد التقييم المنتظم للمشاريع بحثاً عن تدارك النقائص، واستخلاص الدروس.

والتزم رئيس الحكومة بـ"توفير الشروط اللازمة" لإنجاز مشاريع صرف مال حساب تحدي الألفية في المغرب، وسبق للمغرب أن استفاد من غلاف مالي أولي، من حساب تحدي الألفية الأميركي، بلغ 700 مليون دولار أميركي.

والبرنامج من واجهات "التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب"، وحصول الرباط على ثاني دعم مالي، وفق بن كيران، يعد تأكيداً للانجازات الهامة التي حققتها المملكة المغربية.