الدار البيضاء ـ سعيد بونوار "المقاولات المغربية الصغيرة جداً" والتي باتت الأكثر تأثراً بالأزمة الإقتصادية العالمية، قررت خوض غمار الكشف عن الإكراهات التي تعيشها، باعتبارها القطاع المشغل الأول في المغرب، والبداية ستكون بتنظيم المنتدى الدولي الأول للمقاولات الصغيرة جدا في الفترة ما بين 29 و30 أيار /مايو الجاري، في الدار البيضاء .
وارتأت الحكومة المغربية أن تجعل من السنة الجارية سنة النهوض بعمل هذه المقاولات التي تشكل ثوابت النسيج الإقتصادي المغربي، إذ يجرى التحضير للإستراتيجية الوطنية لتشجيع المقاولات الصغرى جداً.
وترأس ،الجمعة، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران اللقاء الوطني حول الرؤية الاستراتيجية لتشجيع المقاولات الصغيرة جداً، والمُنظم تحت شعار "النهوض بالمقاولات الصغيرة جدا: الرؤية الاستراتيجية وآليات التنفيذ"معلناً بذلك عن جملة من المقترحات التي من شأنها أن تساعد هذه المقاولات على مواجهة تحديات الأزمة الإقتصادية والمالية والتي تشهدها عدد من الدول.
وقالت رئيسة "المنتدى الدولي الأول للمقاولات الصغيرة جداً" آمال الشريف حوات :" إن المنتدى المذكور يسعى إلى خلق فضاء فريد من نوعه للتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين بالقطاعين العام والخاص، وكل المتدخلين في مجال المقاولات الصغرى جدا، إضافة إلى بلورة فضاء يعرض فسيفساء متنوعة من خدمات ومنتوجات مبتكرة، ذات تنافسية عالية موجهة إلى المقاولات الصغيرة جداً، كما يمثل مجالا لالتقاء الفرص والشراكات للمقاولات الصغرى جداً، والمقاولات الكبرى، وكذا مراكز الكفاءة والمصاحبة".