التطور الاقتصادي في السعودية

حلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة الواحدة والأربعين عالميًا في مستوى الرفاهية لعام 2015، وفقا لتقرير مجموعة "بوسطن كونسلتينغ روب" في الوقت الذي يشير التقرير إلى أن نصف سكان العالم يعيشون في البلدان التي تتخلف عن التنمية الاقتصادية المستديمة، طبقا لمقياس مستوى الرفاهية العالمي 2015.

ويستخدم التقرير لتقييم التطور الاقتصادي المستديم الذي يحدد مستويات الرفاهية ثلاثة معايير رئيسية شملت المستوى الاقتصادي ويقيس دخل الفرد، والاستقرار الاقتصادي، والتوظيف، والاستثمارات وشملت مجال الصحة، والتعليم والبنية التحتية، والاستدامة وتقيس جودة الدخل والمجتمع المدني والحوكمة والبيئة.

وشمل تقييم التطور الاقتصادي المستديم الذي أعدته "بوسطن كونسلتينغ" 149 دولة حول العالم، جاءت النرويج في المقدمة، تلتها لوكسمبورغ في المركز الثاني، ثم أيسلندا وسويسرا.
يأتي ذلك في الوقت الذي احتلت المملكة المرتبة 27 عالميا في القائمة السنوية التي صدرت عن مؤشر "غالوب- هيلثوايز" العالمي للحياة الجيدة لأفضل الدول التي يحلو العيش بها.

وتصدرت بنما القائمة وجاءت أفغانستان في المركز الأخير، وقد تم وضع المؤشر بناء على مقابلات مع أكثر من 146 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 15 عاما فأكثر في 145 دولة ومنطقة سكانية في 2014، مقابل ذلك تصدرت الإمارات القائمة خليجيا إذ احتلت المركز 21 تلتها المملكة بعد ذلك البحرين 31 والكويت في المرتبة 45.

وصرَّح دان ويترز الذي أعد المؤشر إن بنما تصدرت دول العالم من حيث الأوضاع المعيشية للعام الثاني على التوالي اذ ينعم 53 في المائة من السكان باثنين أو ثلاثة من معايير الحياة الجيدة ومنها الشعور بالهدف والرفاهية المادية والصحة البدنية، وقال ويترز "المواطنون في بنما يتحدثون كثيرا عن سعادة يومية.. الكثير من الابتسام والضحك اليومي.. الكثير من الاستمتاع يوميا دون توتر وقلق كبيرين