أعلى ناطحة سحاب في العالم

أعلنت شركة "المملكة القابضة" التي يترأسها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أن شركة "جدة" الاقتصادية التابعة لها توصلت إلى اتفاق مالي قدره 2 مليار دولار مع مصرف "الإنماء للاستثمار" لبناء أعلى ناطحة سحاب في العالم والتي أطلق عليها سابقًا "برج المملكة" وحاليًا "برج جدة".
ويبلغ ارتفاع المبنى الجاري إنشاؤه 170 طابقا بطول يصل إلى أكثر من 1 كيلومتر، حيث سيتجاوز برج خلفية في دبي الذي يعتبر أعلى بناء في العالم، وتقررت تكلفة المشروع المسبقة بحوالي 4.6 مليار ريال سعودي (حوالي 1.2 مليار دولار).

ويبدو برج "الحرية" في مدينة نيويورك خامس أطول مبنى في العالم حاليًا، قزمًا أمام البرج الجديد بطول 1.792 قدمًا، ووفقًا لبيان إعلامي، سيقوم مصرف "الإنماء" بتأمين التمويل اللازم، لتتم إدارته من قبل شركة "الإنماء للاستثمارات"، بينما ستكون شركة "جدة" الاقتصادية هي المطور الرئيسي للمشروع.
ووفقًا للبيان بحسب الشريعة الإسلامية فإن تمويل بمبلغ 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار) سيستخدم أيضًا لتطوير أول شكل لمدينة جدة الاقتصادية، ومشروع حضاري حول البرج في منطقة الأبحر شمال جدة.

وصرَّح الأمير الوليد بن طلال منذ عام مضى، بأنَّ هذا البرج سيشمل فندقا وشققا سكنية ومكاتب ومن المقرر الانتهاء منه عام 2018، علمًا أنه تم إنهاء أربعة طوابق أساسات للمبنى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "جدة" الاقتصادية منيب حمود، أنه يتوقع أن ينتهي المشروع في الوقت المحدد له الآن، حيث تم توقيع الموافقات والتأمين المالي المطلوب.

وأضاف: "تم تصميم التخطيط الشامل لمدينة جدة الاقتصادية لاستيعاب بيئة شاملة ومتعددة الأغراض، تزخر بجوانب الحياة العصرية، على مساحة 5.3 كيلو متر مربع، بدعم من الطراز العالمي للدولة من بين الفن والبنى التحتية، كما أن المرحلة الأولى التي يتم بناؤها على أكثر من 1.5 كيلو متر مربع، وتستوعب أكثر من 3.3 مليون متر مربع من المباني الحديثة متعددة الأغراض، والتي ستشكل نواة وسط المدينة شمال جدة، لتعزيز مكانة المدينة عالميًا".