الهيئة السعودية للمدن الصناعية

تعتزم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" الانتقال في المدن الصناعية في المملكة إلى مرحلة من التكامل الخدمي ومنظومة من المرافق والخدمات النوعية، بما يجعلها مكانًا جاذبًا للسكن والعمل والاستثمار.

وكشف المتحدث الرسمي باسم "مدن" سامي الحسيني عن أن "مدن" تعتزم كمرحلة أولى بناء المجمعات السكنية والمكتبية المدعومة بباقة من المرافق التعليمية والخدمية والترفيهية في عدد من المدن الصناعية في كل من الدمام وجدة والمدينة والخرج وحائل وسدير، حيث تم التعاقد مع دار استشارية عالمية لتصميم سلسلة من المدارس الدولية التي تتم إدارتها بأفضل الأساليب التعليمية والتدريبية ذات الجودة العالية، فضلًا عن المعاهد والمستشفيات والمصارف ومراكز التسوق والترفيه والوحدات الفندقية؛ لجعلها مدنًا نموذجية ذكية ذات تجمعات عنقودية، عبر شراكات عالمية مع القطاع الخاص، مضيفًا إن من المتوقع أن تستقطب هذه التجمعات خلال الأعوام الخميس المقبلة أكثر من 40 ألف ساكن أو عشرة آلاف أسرة.

ولفت الحسيني إلى أن مدن تعمل على إنشاء مدارس متميزة من خلال تقديم مناهج متطورة ومبانٍ مجهزة بأحدث المرافق وبتصميم معماري فريد؛ لتصبح عامل جذب هام للسعودين للعمل والسكن في المجمعات السكنية داخل المدن الصناعية، و استعانت مدن بالشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث تم التعاقد مع شركة (غيمز) المتخصصة في إنشاء وتشغيل المدارس؛ بهدف خلق نظام تعليمي نموذجي ومتطور، حيث ستوفر المدارس نوعين من المناهج: منهج التعليم العام المتطور وكذلك المنهج العالمي، وقد تم تصميم المدارس بحيث تحتوي على مرافق متكاملة مثل: المعامل العلمية، المنشآت الرياضية، المسابح، قاعات المؤتمرات. بالإضافة لتوفير خدمات أخرى مثل التغدية والنقل والنظام الأمني. وسيتم البدء هذا العام في إنشاء أول مدرسة في المدينة الصناعية الرابعة في جدة بمساحة 45 ألف متر مربع بقسمين (البنين والبنات).

وأضاف الحسيني: إن "مدن" اعتمدت إنشاء مشاريع ومرافق تعليمية في عدة مدن صناعية في المملكة لخدمة ساكني المجمعات السكنية، مضيفًا "لدينا خطة طموحة لتعزيز المرافق في المدن الصناعية من خلال المشاريع المزمع طرحها".