"يورو ديزني"

صرحت شركة "يورو ديزني"، أن الأمير الوليد بن طلال، ثانِ أكبر مساهميها، لم يتخذ بعد قراره بخصوص المشاركة في إصدار أسهم أفضلية بقيمة (420) مليون يورو. 

وذكرت الشركة، في وقت سابق أن إصدار الأسهم الذي تدعمه "والت ديزني" أكبر مساهميها، التي تملك حصة نسبتها (40%)، يأتي في إطار خطة إعادة رسملة بقيمة مليار يورو تتضمن أيضًا إعادة هيكلة ديون، ويملك بن طلال، حصة نسبتها (10%) في "يورو ديزني".

وقال المدير المالي لشركة يورو ديزني، مارك ستيد : تحدثت مع الأمير صباح الإثنين ورحب بالصفقة لكنه لم يحسم موقفه بعد بخصوص الطريق الذي يود إتباعه وسيرد علينا في غضون اسبوع، وأعلنت "يورو ديزني" التابعة لمجموعة والت ديزني الأميركية، توصلها إلى إتفاق مع المجموعة الأم للحصول على مليار يورو لمواجهة أزمتها المالية.

وبحسب الإتفاق فستحصل "يورو ديزني" على سيولة نقدية بقيمة (420) مليون يورو، (525 مليون دولار) من إصدار سندات تضمنها "والت ديزني"، في حين سيتم تحويل ديون مستحقة لـ"والت ديزني" على "يورو ديزني" بقيمة (600) مليون يورو إلى أسهم وخطوط ائتمان متنوعة.

وتمتلك "والت ديزني" (39.8%) من "يورو ديزني"، وقد إنخفض سهم "يورو ديزني" بأكثر من (17%) خلال تعاملات الإثنين في بورصة باريس للأوراق المالية إلى (2.86 %) بعد الإعلان عن الإتفاق.

وتعد "يورو ديزني" أكبر مقصد سياحي في أوروبا، حيث توجد في إحدى ضواحي باريس ولكنها لم تحقق أرباحًا منذ إفتتاحها عام (1992)، وكان عدد زوار "يورو ديزني" العام الماضي قد اإنخفض بمقدار مليون زائر إلى (14.9) مليون زائر، في حين إنخفض معدل الإشغال في فنادقها السبعة من (84% إلى 79%).

وذكرت "يورو ديزني" أن الظروف الإقتصادية الصعبة في أوروبا، وديون الشركة التي بلغت (1.7) مليار يورو، منعتها من ضخ إستثمارات جديدة في مدينة الترفيه، مشيرة إلى أن الإتفاق الذي تم التوصل إليه مع "والت ديزني" وأقره مجلس الإِشراف على الشركة الفرنسية سيخفض ديونها بمقدار النصف تقريبًا.