توقّع قيادات مجموعة "إنتيسا سان باولو" الإيطالية تحسن الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية، باعتبارها خطوة نحو الاستقرار، كما أوضحت "الوطن"، مؤكّدين أنهم يخططون للتوسع في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، عبر تنفيذ خطة مدتها 4 سنوات.وأكّد المسؤول في قطاع إدارة البنوك الدولية التابعة للمجموعة، فابريزيو جيانلوكا، أن مصر من أهم الأسواق الخارجية التي تعمل فيها مجموعة "إنتيسا سان باولو" الإيطالية، مشيراً إلى أن شبكة فروع مؤسسته الخارجية تصل إلى 1400 فرع حول العالم، موضحًا أنهم يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 600 مليار يورو"، مشيرًا إلى أن حجم القروض الممنوحة من مصرفه تتجاوز 372 مليار يورو، وهو ما يشير إلى أن موقف السيولة لدى مجموعته جيد جدًا، وهو ما ساعد في تخطى الأزمة المالية العالمية بثبات.
من جهته، أعلن رئيس مكتب الاقتصاد الدولي وإدارة البحوث في المجموعة الإيطالية جيانلوكا سالسيشي، أن ما يحدث في مصر موقت، وأن التباطؤ الاقتصادي يرتبط بتراجع إيرادات مثل السياحة والاستثمارات الأجنبية، وأنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد نموًا خلال المرحلة المقبلة بمجرد استقرار الأمور، مبيّنًا: "لهذا نتوقع تزايد النمو في مصر مستقبلاً"، أما الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة باسل رحمي، فأعلن أنه تم تنفيذ إستراتيجية عمل خلال السنوات الأربع الماضية، وتم وضعها من قِبل "المركزي" الرئيسي في ميلانو بدقة، مما أعطانا دفعة لوضع أقدامنا بشكل أقوى في السوق المصرية، متوقعًا أن تسفر الخطة الموضوعة للمرحلة المقبلة عن نمو المركز المالي للبنك وزيادة الحصة السوقية.