"البنك الإسلاميّ للتنمية"

أكّد نائب حاكم دبي وزير المالية، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن دولة الإمارات، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن الدولة سعت ومنذ إعلان إنشاء البنك في كانون الأول/ ديسمبر 1973، لأن تكون من المؤسسين الرئيسين والداعمين لنمو عملياته؛ لما فيه خدمة مجالات التنمية في الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات على استعداد لمساعدة البنك، من خلال نقل خبراتها، والاستفادة من موقعها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، ومساعدة الدول أيضاً للاستفادة من مواردها الخاصة.
وجاء ذلك خلال احتفال البنك بالذكرى الأربعين لتأسيسه، وانطلاق أعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في مدينة جدة، الذي جرى برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعلن في كلمته: "كنا وما زلنا على ثقة تامة في قدرات هذا الكيان في خدمة المشاريع التنموية التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنهوض بمعدل النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل في الدول الإسلامية"، مبينًا "وعليه فإننا نرى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة عبر مجموعة البنك والصناديق التابعة والمتخصصة على توفير متطلبات الدول الأعضاء عبر إستراتيجية تهدف إلى تسهيل الإجراءات، وتقليل الوقت اللازم للتمويل، والتركيز على المشاريع الحيوية المتعلقة بخلق الوظائف".
وأوضح أن دولة الإمارات على استعداد لمساعدة البنك، من خلال نقل خبراتها، والاستفادة من موقعها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، ومساعدة الدول أيضاً للاستفادة من مواردها الخاصة.
ورفع أسمى آيات الشكر إلى العاهل  السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرعايته لاجتماع مجلس المحافظين السنوي، والاحتفال بمرور أربعين عاماً على إنشاء البنك، مشيداً بالدعم الكبير والمستمر الذي تحظى به مجموعة البنك من قِبله.
وعبّر عن شكره للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة