البنك الدوالي


دعا رئيس مجموعة البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم دول العالم إلغاء دعم الوقود و تسعير انبعاثات الكربون بفرض ضرائب على مصانعه، وتشجيع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، واستثمار الوفورات المتحققة من إلغاء الدعم بقطاعي الصحة والتعليم وغيرهما من المجالات التي تعود بالنفع على الفقراء. وأضاف كيم " هذا هو الوقت المناسب للتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري الذي شجع على الإهدار وسوء الاستخدام وتثبيط النمو".

وأكد كيم أن الدعم لا يخدم الفقراء بقدر الأغنياء، وأن الدراسات تثبت أن 20% من أغنياء العالم يستحوذون على 6 أضعاف ما يحصل عليه أفقر 20% من السكان من الدعم، مشيرًا إلى أن دول العالم أهدرت في 2013 ما يقرب من 550 مليار دولار لدعم الوقود، داعيًا أيضًا اشتراط الحكومات على الشركات دفع ثمن الكربون التي تتسبب في انبعاثه إلى الهواء ما يشجعها على الاستثمار في طاقة أكثر نظافة وابتكارات منخفضة الانبعاثات الكربونية، لافتًا إلى أنه سيدعو زعماء الدول لتوقيع اتفاق دولي للمناخ في باريس كانون أول/ديسمبر المقبل.

ونوه رئيس البنك الدولي إلى وجود 1.2 مليار شخص حول العالم لا يحصلون على الكهرباء، وأن التوسع في استغلال الطاقة المتجددة سيعد أمرًا حاسمًا لرأب هذه الفجوة في الطاقة والحيلولة دون استمرارها، مشيرًا إلى انخفاض تكلفة تنمية مرافق الطاقة المتجددة مقارنة بمحطات الوقود الكهرباء بالوقود.