ساهم الانتقال السلس للسلطة بالمملكة وتولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بالإضافة إلى إقرار دخول الشركات العالمية الكبرى للسوق السعودي إلى انتعاش سوق الأسهم وقفز المؤشر 3 مرات في الـ3 أيام الماضية، حيث كان 8480 نقطة يوم الاثنين وقفز 440 نقطة ليصل أمس إلى 8912 نقطة.

وذكرت صحيفة المدينة أن عدد الصفقات وصل إلى 212 ألف صفقة، فيما وصلت السيولة الى 13 مليار ريال، وسجل قطاع الصناعات البتروكيماويات ارتفاعا بنسبة 4.54%، يليه قطاع المصارف بنسبة 3%، وسجل قطاع الاستثمار الصناعي ارتفاعا بنسبة 2.1%، أما قطاع التشييد والبناء سجل ارتفاعا بنسبة 2.5%، أما القطاعات الأخرى سجلت ارتفاعات طفيفة بنسب متفاوتة.

ويؤكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد عصام خليفة على أن هناك عدة عوامل تجذب المستثمرين لسوق الأسهم السعودية كالانتقال السلس للسلطة بالمملكة العربية السعودية ودخول الشركات الأجنبية، المتوقع دخولها خلال الأشهر الـ 3 القادمة، مما سيعكس بشكل إيجابي على سوق الأسهم السعودي، إضافة إلى الدراسة، التي تعدها هيئة سوق المال للتصنيف الائتماني من قبل شركات عالمية متخصصة بالتصنيف والتنظيم سيسهم بتنظيم السوق السعودي، ويساعد المستثمرين باختيار الشركات الأنسب، ومن المتوقع أن يخترق السوق الـ 9 آلاف نقطة خلال اليومين القادمين، بعد أن قفز 3 مستويات في الأيام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى أن دخول الشركات الأجنبية ستسهم بزيادة السيولة المالية، بالإضافة إلى توفير الثقة لدى المستثمرين، ومن المتوقع اختراق الـ 10 آلاف نقطة