أعلن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي, عن افتتاح مشروع وحدة التحسين الثالثة في مصفى البصرة، مشيرًا إلى أنَّ العاملين فيه أطلقوا عليه تسمية "مشروع التحدي"؛ لأنه أنجز بظروف قاسية تمر فيها البلاد في ظل التعبئة العامة الجارية لمحاربة "داعش". وأوضح المهدي في بيان صادر عن مكتبه، أنَّ أهم ما يميز هذا المشروع، أنَّه للمرة الأولى في تاريخ العراق، تم تنفيذه من قبل كادر وطني بالكامل، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، بشهادة الشركات الأجنبية التي ساهمت في بعض فقراته كالتصاميم والتشغيل.

أعلن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي, عن افتتاح مشروع وحدة التحسين الثالثة في مصفى البصرة، مشيرًا إلى أنَّ العاملين فيه أطلقوا عليه تسمية "مشروع التحدي"؛ لأنه أنجز بظروف قاسية تمر فيها البلاد في ظل التعبئة العامة الجارية لمحاربة "داعش".

وأوضح المهدي في بيان صادر عن مكتبه، أنَّ أهم ما يميز هذا المشروع، أنَّه للمرة الأولى في تاريخ العراق، تم تنفيذه من قبل كادر وطني بالكامل، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، بشهادة الشركات الأجنبية التي ساهمت في بعض فقراته كالتصاميم والتشغيل.

وأضاف: "سينتج المشروع 10 آلاف برميل بنزين محسن يوميًا باوكتين 95-98، ما يعادل مليون و590 ألف لتر/ يوم، وهو ما يشكل حوالي 15% من الكميات المستوردة لهذا المنتج، في إطار سياسة تستهدف تقليل الاستيراد، للوصول إلى حالة الاعتماد كليًا على الإنتاج الوطني".

وتابع: "كما تنتج الوحدة أيضا نفثا بانزين محسنة بطاقة 6000 برميل/يوم"، موضحًا  أنَّ المشروع اكتمل على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة والشحة المالية القاسية التي تعاني منها البلاد، حيث أطلق عليه منذ البداية "مشروع التحدي" للإصرار على تنفيذه بالكلف الأولية المخصصة دون أي زيادة".