توافر فرص العمل في السعودية

احتلت السعودية المرتبة 47 عالميًا، في مؤشر الازدهار والرخاء الاقتصادي 2014، الصادر من معهد "ليغاتوم" البريطاني أثناء إجرائه اختبارًا في 142 دولة في العالم.

وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى خليجيًا وعربيًا في المؤشر، أما أسوأ الدول عربيًا فكانت سورية والسودان واليمن في المراتب 129 و130 و138 على التوالي.

وكانت المملكة السعودية احتلت المرتبة الخمسين عالميًا وفقا للمؤشر العام للازدهار والرخاء الاقتصادي خلال 2013، والذي يشتمل على قياس عدد من المعايير لتحديد مدى الرفاهية التي تتمتع بها دولة ما.

وتشمل هذه المعايير، توافر فرص العمل، التعليم، الصحة، الاقتصاد، السلامة والأمن، الحرية الشخصية، رأس المال الاجتماعي، تطوير وإدارة الأعمال، الحوكمة.

وأشار التقرير إلى أن معظم الناس يتفقون على أن الازدهار الاقتصادي ليس مجرد ثروة مادية، ولذا فهم يأخذون بعين الاعتبار مؤشرات تعبر عن سعادة ورضا المواطنين في حياتهم اليومية، وقدرتهم على بناء حياة أفضل مستقبلًا.

وجاء في الترتيب العالمي، أن الأكثر رفاهية لعام 2014 هي النرويج وسويسرا وكندا والسويد ونيوزيلندا والدانمارك واستراليا. والأسوأ عربيًا اليمن والسودان وسورية والعراق وموريتانيا وجيبوتي.

ويُعتبر مؤشر "ليغاتوم" هو المؤشر الوحيد الذي يعتمد على تقييم عالمي للرخاء مبني على معياري الدخل والرفاهية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حققت المملكة المرتبة السابعة عربيًا والـ 48 عالميًا في مؤشر تمكين التجارة لعام 2014، الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي، ويقيّم مؤشر تمكين التجارة إلى أي مدى تتطور اقتصادات الدول في مؤسساتها وسياساتها وخدماتها لتسهيل تدفق السلع عبر الحدود.

وتم تقييم أداء هذه البلدان وفقًا لأربعة عوامل هي القدرة على الوصول للأسواق، ويقيس هذا المؤشر إلى أي مدى يرحب إطار العمل السياسي للدولة بالسلع الأجنبية في الاقتصاد وقدرته على الوصول إلى الأسواق الأجنبية لتصريف بضائعه.