المنتجات السورية

توقع خبراء روس أن تحجز المنتجات السورية المتنوعة حصة كبيرة لها في السوق الروسي، بنسبة تصل إلى 10%، قبل نهاية العام الجاري.

وكشف المدير العام لشركة "ديلو بورتس" الروسية إيغور ياكوفينكو، أن ما يعزز نجاح المنتجات السورية بالدخول إلى السوق الروسي، هو أسعارها المنخفضة، إضافة إلى قلة استخدام المزارعين السوريين إلى المواد الكيميائية والأسمدة. وأكد أن هناك صعوبات تقف عائقًا أمام دخول المنتجات الزراعية السورية إلى السوق الروسي، كتغليف المحاصيل الزراعية سريعة التلف، مشيرًا إلى أنه يجب تسويتها لتتمكن الخضروات والفواكه السورية من أخذ دورها في روسيا.

وأوضح ياكوفينكو أن تتراوح كمية المنتجات والمحاصيل الزراعية السورية المصدرة إلى روسيا بين 150- 200 ألف طن سنويًا. وأشار مدير الزراعة في محافظة اللاذقية السورية منذر خير بك، إلى أن سورية صدرت نحو 8445 طنًا من الخضار والحمضيات، و482 طنًا من الطماطم والرمان والقرنبيط إلى روسيا منذ بداية موسمها في العام الجاري، بموجب اتفاق مبرم بين البلدين. وتعمل وزارة الزراعة السورية على إصدار وثيقة للمنتج السوري بمواصفات عالمية للتصدير عند خروج المنتج عبر البوابات الحدودية.

وكانت روسيا أعلنت أنها تدرس إنشاء "ممرات خضراء" مع سورية وإيران من أجل تسهيل المعاملات الجمركية بين البلدين. وبدأت سورية بتصدير الحمضيات إلى روسيا، رغم ارتفاع أسعارها في السوق المحلية، إذ أرسل شحنة تجريبية تزن 460 طنًا، في 22 شباط/فبراير، عن طريق قرية الصادرات السورية- الروسية في ميناء اللاذقية. وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية  فارس الشهابي، أعلن نهاية العام الماضي أنّ دمشق تستعد لإرسال أكثر من 700 ألف طن حمضيات إلى موسكو، التي توقفت عن استيراد المحاصيل التركية عقب إسقاط إحدى طائراتها.

ويأتي ذلك في وقت تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا في أسعار الحمضيات، إذ وصل سعر كيلو البرتقال إلى 150 ليرة سورية والليمون أكثر من 500 ليرة سورية.