مستثمرون سعوديون

أظهر تقرير أن المستثمرين في سوق الصكوك والسندات السعودية نفذوا أول صفقات عام 2015 في 22 من كانون الثاني/يناير الماضي بصفقة واحدة زادت قيمتها عن 213 مليون ريال، وهو ما يزيد على مجموع صفقات عام 2014 بنحو 97 %.

وكان المستثمرون قد سجلوا العام الماضي تنفيذ تسع صفقات، بلغ إجمالي قيمتها نحو 108.1 مليون ريال، وبإجمالي كمية بلغت نحو 107.6 مليون صك/سند، ليستقر معها مؤشر سوق الصكوك والسندات عند مستوى 994.56 نقطة.

وبيّن التقرير أن الصفقة نفذت في سوق الصكوك والسندات السعودية التي تضم سبعة إصدارات يتم تداولها حاليًا، وهي "صكوك أوركس، وصكوك الهولنـدي 2، صـــكوك سبكيم، صكوك صدارة، صكوك ساتورب، صكوك كهرباء السعودية 3 و4، على صكوك الشركة السعودية للكهرباء 3 وبإجمالي كمية بلغ 210.07 صك.

وتأتي هذه الانطلاقة لسوق الصكوك السعودية، بعد أن كانت سوق الصكوك والسندات السعودية لم تُجر فيه سوى تسع صفقات خلال عام 2014، موزعة على خمس جلسات من أصل 228 جلسة منذ بداية العام الماضي، حتى نهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أي أن الجلسات النشطة لم تمثل سوى 4 في المائة فقط من إجمالي عدد الجلسات المتاحة للتداول.

 وتوزعت هذه الصفقات خلال العام الماضي على أشهر متفاوتة، بلغ إجمالي قيمتها نحو 108.1 مليون ريال، وبإجمالي كمية بلغت نحو 107.6 مليون صك/سند، ليستقر معها مؤشر سوق الصكوك والسندات عند مستوى 989.26 نقطة.

 وعلى صعيد متصل، كانت آخر جلسة نشطة لعام 2014 جرت بها صفقات، بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر، فيما كان إجمالي قيمتها نحو آخر 130.1 ألف ريال، بكمية متداولة بلغت 130 ألف صك، إذ سجلت هذه الجلسة صفقتين، كما أنها تعد الأدنى خلال العام الجاري من حيث القيمة، والكمية المتداولة.

 بينما أعلى جلسة تداول تصدرت خلال العام الماضي، كانت بتاريخ الـ 26 من شهر شباط /فبراير، إذ شهدت ثلاث صفقات بإجمالي قيمة بلغت نحو 48.41 مليون ريال، بكمية متداولة بلغت نحو 48 مليون صك، وكان عندها يسجل المؤشر آنذاك نحو 993.37 نقطة.

 وبمقارنة أداء سوق الصكوك والسندات لعام 2014 بعام 2013، أظهرت البيانات أن هناك سبع صفقات قد شهدتها السوق خلال العام بالكامل، توزعت على سبع جلسات، أي بواقع صفقة وحيدة في كل جلسة، من أصل 248 جلسة تداول، لتشكل الجلسات النشطة ما نسبته نحو 3 في المائة من إجمالي عدد الجلسات المتاحة للتداول