معرض بغداد الدولي

افتتح نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، معرض بغداد الدولي في دورته الـ41 بمشاركة 20 دولة وأكثر من 500 شركة، وأكد أن العراق يسعى إلى الانفتاح على دول العالم والاهتمام بالقطاعات التجارية والاستثمارية، فيما دعا الإعلام إلى أن يكون بجانب الحكومة، ووصف ما يروج له تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من سيطرته على مناطق جديدة بـ"الكذب".

وأضاف الأعرجي على هامش افتتاح المعرض، الاثنين، "أتشرف أن افتتح معرض بغداد الدولي في دورته الـ41 بالنيابة عن رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مؤكدًا أن "العراق يسعى للانفتاح على دول العالم والتواصل معهم من خلال الاهتمام بقطاعات الاستثمار والتجارة".

وأوضح الأعرجي أن "الحرب التي يخوضها داعش هي حرب اعلامية"، مبينًا أن "ما تم نقله عن سيطرة التنظيم على مناطق جديدة هو كذبة وعلى الجميع رد هذه الإشاعات".

ودعا الأعرجي "الإعلام إلى الوقوف بجانب الحكومة لأن الجميع في مركب واحد، وإذا كانت هناك خلافات فهي في جهات النظر فقط".

وأكد وكيل وزارة التجارة وليد الموسوي  أن "هذه التظاهرة الاقتصادية الكبيرة تمثل عدة أمور أولها أن بغداد أمنة، وأيضا دليل على التواصل والانفتاح مع دول العالم في عرض منتجاتها، بالإضافة إلى عمل تواصل مستمر بين الشركات العراقية في القطاعين الخاص والعام لكل منتجاتها المعروضة".

يذكر أن المعرض يستمر لمدة 10 أيام بمشاركة: اليابان وإيران وجنوب إفريقيا والهند وأستراليا وألمانيا وسورية والكويت والولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا وسيرلانكا وفيتنام والهند وإيطاليا وسلوفاكيا والكاميرون، إلى جانب المشاركات غير الرسمية لدول عديدة أخرى.

وأكد مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية جاسم محمد، أن "وزارة التجارة تسعى إلى تذليل العقبات أمام المشاركين العرب والأجانب وتحديدًا فيما يتعلق بسمات الدخول والفيزا بالتعاون مع وزارة الخارجية وإدارات المطارات".

وأشار محمد إلى أن"إدارة المعرض أوفدت عددًا من الموظفين إلى دائرة الإقامة لغرض تسهيل إصدار الفيزا الاضطرارية للمشاركين".

وبيّن أنها أجرت "تنسيق عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية من أجل إنجاح هذه الفعالية الاقتصادية وبالذات مع وزارتي الدفاع والداخلية من خلال توفير الحماية الكاملة".

وأضاف أنه "تم تخصيص مبلغ مليار دينار لإظهار المعرض بحلة تليق بجمالية بغداد وسمعة العراق الدولية"، مشيرًا إلى أن" حملة التسويق للمعرض مستمرة باعتماد تقنيات حديثة كالشاشات الكهربائية فضلًا عن أن المعرض سيشهد فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة كعرض للأزياء العراقية إلى جانب إعطاء انطباع مركز عن أن معرض بغداد الدولي يمثل واجهة مدنية وحضارية".

يذكر أن الشركة العامة للمعارض العراقية تأسست عام 1959، وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية، حيث انضمت الشركة خلال سنة 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس، وأقيم أول معرض عراقي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية.