أكد رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي، أنّ هناك تحديات كبيرة للاستثمار في الأسواق المالية في مصر ودول العالم، وتحتاج إلى مواجهتها.

وأضاف خلال  الاجتماعات السنوية للجنة الأسواق الـواعدة والناشئة "الأيوسكو " أنّ الهدف من المؤتمر هو العمل على تطوير التشريعات والبنية التنظيمية لسوق المال في مصر، لتتواكب مع أفضل الممارسات الدولية من خلال مشاركة 100 ممثل في 40 دولة لتفاعل السوق المصري مع الأسواق العالمية، وتنشيط أسواق السندات، وتفعيل صناديق المؤشرات .

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"الأيوسكو"  أنّ الاقتصاد العالمي يتأثر ببعضه البعض، والظروف غير المستقرة، والسياسات النقدية المختلفة لديها آثار على الأسواق المالية الناشئة .

وأشار إلى أهمية تلك الأسواق على الاقتصاد العالمي، وبالتالي لابد من العمل على حل مشاكلها،  وتوافر الضمانات، والحماية الآمنة  لها.

وشدد على أهمية الحصول على التمويل طويل الأجل، ومنها تمويل المشروعات الصغيرة هامة للاقتصاد، موضحًا  أنّه مطلوب توفير  مليار دولار للإنفاق  على البنية التحتية للأسواق المالية الناشئة في مصر ودول العالم  حتى عام 2030.

ونوه إلى أنه في مصر لابد أن يتم تطوير تلك البنية لجذب المزيد من الاستثمار من خلال مساهمة صناديق الاستثمار الخاصة.
ودعا الرئيس التنفيذي للمنظمة، هيئة الرقابة المالية المصرية للمشاركة في مؤتمر الأسواق المالية الناشئة حزيران/ يونيو القادم المقرر عقده في لندن.