فريق من الباحثين من جامعة "كارنيجي ميلون"

زعم فريق من الباحثين من جامعة "كارنيجي ميلون"، وجود تحيّز لدى شركة "غوغل" عند اختيارها لمدير تنفيذي، للرجال ذوي البشرة البيضاء، مبينًا أن الشركة لا تعرض كثيرًا إعلانات عن وظائف تنفيذية ذات مرتبات مرتفعة.

وأوضح الأستاذ في جامعة كارنيجي ميلون، أنوبام داتا، لتكنولوجي "ريفيو" أن النتائج تشير إلى أن هناك أنواع من التمييز بدأت في الظهور مع نقص في الشفافية عند شركة "غوغل".

وصمم داتا وزملاؤه في الفريق نظام أطلق عليه "صائد الإعلانات" للتوصل إلى الاستنتاجات، حيث يتم من خلاله مراقبة المستخدمين في "غوغل"، وكيف يرون الوظائف التي يتم الإعلان عنها لأن هذه العلاقة معقدة وبنيت على كثير من العوامل.

واستخدم الباحثون حسابات مزيفة ليتم مراقبتها عن كثب بعضها حمل "ذكر" كنوع للجنس بينما حمل البعض الآخر من هذه الحسابات نوع الجنس "أنثي".

ووجد فريق "صائد الإعلانات" أن "غوغل" تقوم بعرض إعلانات الوظائف التنفيذية ذات الرواتب المرتفعة للمستخدمين من الرجال أكثر مما تعرضها على المستخدمين من النساء، بحيث

شهدت مجموعة الرجال عرضَا لهذه الوظائف بواقع 1.852 مرة، بينما المجموعة التي تشهد تواجدًا للسيدات شهدت عرضًا لهذا النوع من الوظائف من قبل "غوغل" بواقع 318 مرة فقط.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها النظام المتبع في "غوغل" متحيزًا لجنس دون الآخر أو يطبق العنصرية بشأن هذه المسألة، فعندما ظهرت لأول مرة أدوات التعرف على الصور الخاصة بـ "فليكر" في أيار / مايو، لاحظ المستخدمون أنه في بعض الأحيان ربطت هذه الأداة بين السود والقردة أو الحيوانات.

ووجدت دراسة سابقة في جامعة "هارفارد" تمييزًا خطيرًا في عرض الإعلانات على شبكة الإنترنت ظهر حينما كان يتم البحث عن أسماء عرقية على موقع "غوغل"، حيث كانت نتائج البحث الواردة يأتي ضمنها المزيد حول سجلات الاعتقال.