وزير "الاقتصاد" التركي نهاد زيبكجي

افتتح وزير "الاقتصاد" التركي نهاد زيبكجي، مؤتمر الاقتصاد والاستثمار الذي نظمته وزارة "الاقتصاد" التركية في اسطنبول بحضور عددًا من الوزارات العراقية .

وأكد زيبكجي في كلمة الافتتاح أن المؤتمر يهدف إلى التواصل الإقتصادي بين العراق وتركيا وضرورة تطويره في ظل رغبة الشركات التركية للاستثمار في العراق البلد الصديق الذي يهمهم استقراره الأمني، والاقتصادي، والذي ينعكس ايجابيًا على تركيا التي تدعم بقوة الحكومة العراقية في سعيها لتحرير ما تبقى من الأرض التي سلبتها عناصر "داعش" المتطرفة .

وأضاف أن الحكومة التركية مهتمة جدًا بتطوير العلاقات مع العراق في جميع المجالات ومنها الاقتصادية، والاستثمارية، ولقاؤهم اليوم سيسهم في توثيق هذه العلاقة والانطلاق بها إلى الأمام.

بعدها أعطى الوزير زيبكجي الكلمة لوزير "البلديات والأشغال العامة" عبد الكريم الأنصاري الذي أشاد في مقدمة كلمته بمبادرة الحكومة التركية في عقد هذا المؤتمر على أرض الجمهورية التركية الصديقة، لبحث واحدة من أبرز القضايا التي يحتاجها العراق اليوم، وهو يواصل مسيرته بثقة وإيمان وعزيمة وإصرار لاستكمال تجربته الديمقراطية الإتحادية تلك هي المعضلة الاستثمارية التي تمثل لهم حدثًا مركزيًا ومرتكزًا استراتيجيًا لدعم مسيرة البناء، وإعادة الإعمار من جهة، ولتحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير ظروف ومستلزمات إعادة دورانها لما يمثله ذلك من إعادة الحيوية لقطاعات واسعة فيه، بالأخص رؤوس الأموال الوطنية والعربية والصديقة.

وأضاف أن ثروات العراق الزاخرة المادية والبشرية ومميزات بيئته وتنوع ثرواته الطبيعية وفي مقدمتها النفط والكبريت والنحاس والحديد وسواها إلى جانب مستلزمات النهضة الزراعية والسياحة الدينية والأثرية ما يجعل منه فعليًا واحد من أغنى بلاد العالم القادرة على توفير أفضل فرص للاستثمار المتعدد الأشكال، وبذلك فإن أبواب العراق مفتوحة لكل اللأصدقاء والأشقاء بالإسهام في بناء مرتكزات النهضة الاستثمارية .

واستعرض الأنصاري فرص الاستثمار في وزارة البلديات، مؤكدًا استعداد الوزارة تقديم كل الدعم والاسناد للمستثمرين .

وعلى هامش المؤتمر عقد الوزير الانصاري اجتماعًا موسعًا مع وزير "الاقتصاد" وعددًا كبيرًا من الشركات التركية الراغبة بالاستثمار لتعريفهم بالفرص المتاحة والواسعة للاستثمار في العراق، لافتًا إلى أن المحافظات الوسطى والجنوبية آمنة تمامًا وأن الأيام القادمة ستشهد عراقًا آمنًا بالكامل.