أعلنت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية مها العلي، أن إنجاز مجموعة (بي إس إي بيجو- سيتروين) لمشروع مركب صناعي يضم وحدتين لتصنيع المحركات وتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في مدينة القنيطرة يأتي نتيجة للجاذبية الكبرى للمغرب.
 
وعزت الوزيرة هذه الجاذبية إلى ما يتميز به المغرب من استقرار ويد عاملة مؤهلة، وبنية تحتية ملائمة، ومناخ أعمال يستجيب لشروط الاستثمار.
 
وأشارت العلي، إلى أن المشروع يتكون من منصة صناعية، هي الأولى من نوعها في أفريقيا والعالم العربي، والأولى، من حيث الأهمية والحجم، للشركة الفرنسية في القارة الأفريقية، متخصصة في صناعة المحركات، والتي ستمكن المغرب من دخول نادي مُصنعي محركات السيارات.
 
وأضافت أن الوحدة الثانية تتكون من معمل متخصص في تجميع وتركيب السيارات من نوع (بوجو 301) و(ستروين اليزي)، مع إمكانية التوسع لأنواع أخرى، موجهة أيضًا للسوق المحلية والسوقين العربية والأفريقية.
 
وذكرت وزير الصناعة والتجارة، أن شركة (رينو) الفرنسية تتوفر، منذ سنة 2012، على معمل للسيارات قرب مدينة طنجة، يصدر منتوجاته إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق أخرى، مبرزة أن اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع المغرب بعدة شركاء اقتصاديين مكنته من الدخول إلى أسواق تناهز 1 مليار نسمة.