الفنانة الكبيرة لوسي

أعربت الفنانة الكبيرة لوسي عن سعادتها بتكريمها مؤخرا عن دورها في مسلسل “البيت الكبير”، كاشفة في الوقت نفسه سر غيابها عن المهرجانات الفنية في الفترة الأخيرة.وقالت "لوسي" :“ إن تكريمي عن مسلسل (البيت الكبير) مؤخرا فكرني بالأستاذة العظيمة نعيمة وصفي، والتكريم لا يهدى والجائزة يمكن تهديها لحد ولكن أنا كسرت القاعدة وأهديتها التكريم رحمها الله، وأنا كنت في المدرسة وعندي 9 سنوات وتم ترشيحي لمسلسل، وقالوا لها إني بنت معجونة بمياه الفن، وقلت لها بحب الفنانة ماجدة بسبب أدائها وفنها، وبالفعل قدمت لها مشهد تمثيلي، وفي أجيال كثيرة لا تعرف نعيمة وصفي ولكن الاسم رنان”.
وأضافت: “كل ما تشتغلي في التمثيل وتدخلي في شخصية بالنسبة للناس مجهولة الهوية كل ما بشعر بالناس أكثر وإحساسي كممثلة يكون أرق من الأول ودموعي تكون أقرب، وعمري ما وضعت جلسرين مثلا لكي أدعي البكاء، ولو الرقص والمزيكا وترجمة النوتة في المزيكا لم تجعل أذني وقلبي يترجمونها جائز لم أكن ممثلة جيدة وهذا احتمال والمزيكا ترقق المشاعر، واللحن والمزيكا تعطيكي جناحات طايرة ويا داخل وجري في دمك وأشعرك بطعم الكلام أو سيأخذ الكلام ويقع”.
وتابعت: “في كل مرة بطلع على المسرح أرقص كأني لو مرة في حياتي أقدم استعراض، مصر بستاتها وشبابها ورجالها وحكومتها من الرئيس حتى رئيس الوزراء قادرين نتحمل ونعدي النار اللي فيه بلاد كبيرة ورأس مالها أعلى مثل أمريكا، وبلادنا محروسة، وعلى كل شخص متعلم وفاهم يعني إيه كورونا يوعي البسطاء الأخرين بماهيته، والوقاية خير من العلاج”.
وعن الانتقادات التي تقابل الفنانات خاصة كبار السن على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت: “من ينتقدنا ويجرحنا على السوشيال ميديا هذا اسمه قلة ذوق وهو أكثر من قلة الأدب، وهل عيب إن الواحدة تكبر مثلا؟، وجوجل واضعين سني خطأ ومش من حقي أحد يعرف سني وكل وقت وله آذانَ وأنا بقول إن عندي 28 سنة لأني من داخلي أتعامل مع كل الدنيا أني طفلة بريئة عندي 7 سنوات وفي الحياة بتعامل أني ناضجة، وفيه ناس حساسين من ناحية السن فلماذا نجرحهم، ولما أشاهد أعمالي القديمة مثل (ليالي الحلمية) و(أرابيسك) بقول طبعا الحمدلله، ولكن أراجع أخطائي لأنه لم يكن لدي خبرة الفن وأنا ثقفت نفسي في مهنتي، وشاهدت أفلاما وقرأت موضوعات مهمة وهذا أمر مهم جدا للفنان، وأنا أريد أعمالي التي أعملها تعيش وسيرة البني آدم لا تموت مثل عبدالحليم حافظ عاش لنا سيرته وصوته، وأنا بحب الأعمال اللي بها عواميد ماسكة نفسها لأنها تعيش دائما”.

البحث عن السيد مرزوق

وعن فيلمها (البحث عن السيد مرزوق) مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد، أشارت: “الأستاذ الكبير ديموقراطي لدرجة بلا نهاية، والفن لما يكون فهي تفاهم بيطلع العمل حلو أوي، ولما أرسل لي خفت أوضع في إطار الراقصة التي تسير مع الرجال، وكان ثان فيلم للأستاذ دواوود بعد الصعاليك، وقال لي أنت ممثلة كويسة وسيكون لك مستقبل كبير، وقمت له اقتراحي للشخصية وهي المفروض تركت بلدتها بسبب الثأر وترقص للناس في مركَب، وقلت له خليها بتغني واقتنع، وعملت بعد ذلك (ليه يا بنفسخ) و(فارس المدينة) و(كرسي في الكلوب) ومفيش فيلم عملته لم أحصل فيه على جائزة”.

الغياب عن المهرجانات

وعن سر غيابها عن المهرجانات الفنية الأخيرة، مثل مهرجاني الجونة والقاهرة السينمائي، أوضحت: “يمكن بينسوا أو من يرسل الدعوات ينسى اسمي مع إن كان ليه فيلم كان في مهرجان الإسكندرية وحاز على إعجاب النقاد، ويمكن مهرجان القاهرة لا يعزمون راقصات ممثلات، ومعلوماتي عن مهرجان الجونة الكراسي مش بتكون كافية، ولكن المهرجان شيء مشرف وفخر لكل فنان مصري ومصرية جاء على أرض وطن وشاهد كيف نستقبل الأجانب ونعاملهم وبلدنا في أمن وأمان، يمكن معنديش فستان أحضر به، ومن أول ما الأستاذ محمد حفظي مسك المهرجان لم تأت لي دعوات، ومن أول مهرجان الجونة اتعمل لم يتم دعوتي ولكن لن أفرض نفسي، إذا كان نجوى فؤاد مؤسسة مهرجان القاهرة لا تعزم فهل أنا سأعزم، ويمكن كبرنا في السن، وفوجئت بوجود راقصات أجانب فالأولى تعزم الفنانات المصريات، أنت بتطلعي خارج مصر تلمي جوائز وترجعي تشعرين بخضة واللجان بالخارج مفيهاش مجاملات ويحكمون على فنك ويقدرونك وهذا ما يشعرك بالحزن سواء تمثيل أو رقص”.
وأشارت: “كل الراقصات محترمات وستات بيوت، والرقص الشرقي من ساعة الأفلام الأبيض والأسود يعطي انطباع كأن الراقصات غير محترمات أو بدلة الرقص تعطي للناس انطباع كأنهن متحررات زيادة عن اللزوم، وتحدثت مع فيفي عبده من يومين وهي سليمة وقدمها تورمت فقط وحدث مزق في ظهرها بسبب حركة خاطئة ولكن هي كويسة ولم تدخل المستشفى كما تردد”.
وشددت لوسي: “أنا أخذت إبرة شلتني سنة وما شافني ووقفني على رجلي وأرقص وأمثل هو ربنا، ومن أعطاني الإبرة ضربها في العصب، وذهبت لمقام السيدة زينب والسائق قال لي يا مدام أنت دخلت ماشية على رجلك، والدين خالقه ربنا وأوعي تقولي ده مسيحي أو يهودي ويجب أن نؤمن بكل الأديان التي أنزلها الله من السماء، ويجب أن ننبذ التعصب”.

قد يهمك ايضا:

سر قصة الإعجاب الغريبة بين عبد الحليم حافظ وزيزي مصطفى

محطات فارقة بحياة عبدالحليم حافظ في ذكرى رحيله