بيروت - الجزائر اليوم
قالت الفنانة ميريام فارس إنها باقية في بلدها، لكنها متأكدة من أن ابنيها سيغادران البلد، فالجيل الجديد لن يتحمل ما تحملوه ويعيشونه إلى الآن في لبنان، ومع ذلك أبكاها الحديث عن احتمال وداعها لابنها جيدن يوما ما. واعترفت ميريام فارس بأنها شعرت بقدر من الخوف والقلق عندما علمت بحملها في طفلها الثاني ديڤ، وسط جائحة عالمية، رغم أنها تنتظر مع زوجها داني ابنا ثانيا منذ فترة، ووصفت كيف علمت بالحمل بعد أسبوع من اتخاذها مع زوجها قرارا بعدم الخروج من المنزل، والتوقف عن إرسال جيدن إلى المدرسة، وكان ذلك قبل أن تغلق المدارس أبوابها. وقالت ميريام فارس إنها تحتفظ عادة بالأمور المتعلقة بعائلتها لنفسها، وفي حملها الثاني كان قرارها خوض التجربة والاستمتاع بها مع عائلتها، بلا إعلان وصور وتعليق.
وأكدت ميريام فارس حرصها على القيام بكل الأعمال المتعلقة بطفلها بنفسها وحتى أدق التفاصيل، فهذا فقط يشعرها بالاطمئنان، وهي تتلقى المساعدة في أمور ليست أساسية، لكنها لن تنام إلا لو تأكدت من القيام بكل شيء على الوجه الأمثل، مشيرة في هذا السياق إلى أن جيدن بدأ يتعلم الأحرف. وكشفت ميريام فارس أنها رفضت أن ينام ديڤ بعيدا عنها، في أول ليلة قضاها معها في المستشفى رغم التنبيهات، وأمضت تلك الليلة نائمة بجسمها فقط وليس بعينيها.
وأضافت ميريام فارس أن قلقها وحساسيتها زادا في الحمل الثاني، وعند سؤالها عما تخشاه على أولادها قالت بلدي للأسف، وبكت وهي تتأمل فكرة وداعها لجيدن يوما ما، موضحة أنها ككل اللبنانيين تحتفظ بخطة بديلة. وعمّا إذا كانت قد استسلمت لظروف لبنان، قالت ميريام فارس وهل بقي لبناني لم يستسلم! كلنا نزلنا للشارع فما الذي يحدث؟ في نظري يجب ألّا يواصل الناس النزول للشارع، وأن يضيقوا عليهم أمام بيوتهم جدير بالذكر أن ميريام فارس كانت النجمة التي قررت مجلة "جمالكِ" توديع عام 2020 معها، في مقابلة خاصة خرجت فيها ولأول مرة حياة ميريام فارس كأم وعائلتها ومنزلها للإعلام
قد يهمك ايضا:
ميريام فارس تلجأ لسلوك غريب للتخفّي عن أعين الصحافين والمعجبين
هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي