الجزائر - الجزائر اليوم
وصل برنامج "صوتك حكاية" للبرايم النصف النهائي، والذي شارك فيه 14 مترشحا تأهل منهم 6 للبرايم النهائي الذي سيكون يوم 7 من شهر جانفي الداخل، وذلك في حفل كبير أقيم مساء الإثنين، في قاعة أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”.
وقُدّمت لوحات كوريغرافية غنائية عادت فيها للزمن الجميل بلمسة عصرية، من خلال توزيع موسيقي جديد وإدخال حالات جديدة حتى تتماشى مع الذوق الشبابي، حيث برع المترشحون في أداء أغانٍ تراثية راسخة في الريبرتوار الموسيقي الجزائري وعلى سبيل المثال لا للحصر أغنية “صب الرشراش” للراحلة زوليخة ناهيك عن أغاني أخرى حتى من المشرق العربي في صورة كوكب الشرق أم كلثوم.
ووجدت لجنة التحكيم صعوبة في اختيار الأصوات المتأهلة للنهائي بحكم الأداء القوي للمترشحين، والذي بشهادة الجمهور وفقوا كثيرا في تأدية الأغاني سواء في الطابع الجزائري، الشرقي وحتى الغربي.
وعرف البرايم تقديم خمسة لوحات كوريغرافية صممها رياض بروال وعروض غنائية وزعها موسيقيا عبد القادر سوفي وحسان لعمامرة، وجسدها ركحيا راقصون محترفون بأزياء تقليدية بلمسة عصرية صممها السينوغراف بوخاري هبال، لاقت استحسان الجمهور الحاضر بالقاعة.
وأكد مخرج العرض فوزي بن براهيم بأنه بحث عن العمق، حيث قام بتقديم تحية عرفان للفنانين الجزائريين الذين تركوا بصمتهم في الموسيقى الجزائرية، وذلك عبر إحياء التراث بطريقة عصرية، لذلك حاول رفقة مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر تجسيد هذه الفكرة مع المسابقة الفنية للمواهب الشابة، حيث كان هناك اشتغال على الأغاني التراثية بطريقة جديدة تحمل روحا شبابية فيها موسيقى إلكترونية وسنفونية.
وعبر مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر طارق كراش عن سعادته لمستوى العرض والمواهب الغنائية التي أدت جيدا، مضيفا أن مديرية الشباب والرياضة تحاول من خلال هذا الحدث إبراز الطاقات الشّابة من عمق الجزائر، حيث تهدف العروض التي تحمل تنويعات فنية وألوان مختلفة إلى تلقين المواهب الشابة دروسًا في الإلقاء، التّعبير على الركح، الكوميديا الغنائية، تاريخ الموسيقى العالمية، التسويق الموسيقي، وغيرها من خلال ورشات يؤطرها مختصون في مختلف المجالات الفنية، كما أن المديرية حرصت على تقديم كل الدعم اللوجيستي والمادي لإنجاح هذا البرنامج.
قد يهمك ايضا:
فنانة شهيرة تؤكد أنها رأت أحد نجوم السينما المصرية يطوف بالكعبة أمامها رغم وفاته
رانيا فريد شوقي تعترف بتقصيرها في حق ابنتيها وتعيش حياة حزينة