القاهرة ـ الجزائر اليوم
أثار الفنان المصري أحمد فلوكس، حيرة الجمهور برسالة وُصفت بـ"الغامضة" عبر حسابه على "إنستغرام" كون العديد من المتابعين أكدوا عدم فهمهم لما يقصد أو ما يريد إيصاله من فحوى رسالته.وتحدّث فلوكس عن الأشخاص الذين يأخذ عنهم تصورًا ما ويحاول رفض هذا الاعتقاد على أمل أنه ملم بجوانب الشخصية ككل لكنه يفاجأ بأن التصور الذي لاحظه عنه منذ الوهلة الأولى هو الحقيقة، وقال الفنان في رسالته: "إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلمّ بجوانب شخصيته، وأفكاره، فتُفسر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصوّرك، ثم تعتقد أن تصورك هو حقيقته، كن دائماً على يقين بأنه في كل إنسان تعرفه ومهما بلغت درجة قربك منه إنسانٌ آخر لا تعرفه"، وأضاف: "تغيرت القلوب وتغيرت المشاعر.. تغير كل شيء... وما تبقى هو مجرد ذكرى.. قد تكون أحيانا جميلة وأحياناً أخرى مؤلمة، ولكن تظل الأسماء والوجوه كما هي.. ويظل ما في القلوب لا يعلمه إلا الله".
ومن هذا المنطلق بدأ الجمهور في خوض محاولة نحو معرفة من يقصد حتى أن أحدهم قال صراحة إنه متردد في الحكم عليه، كما فتح هذا الحديث الاعتقاد بأنه يقصد أيا من الأشخاص الذين عرفهم بعد طلاقه لزوجته الأولى "رابيا" والتي عاد إليها مؤخرًا، مؤكدين أنه لاحظ أنه أخطأ بحق طليقته عندما تركها وحاول أن يرتبط بغيرها.
واستذكر الجمهور زوجته الثانية هنا شيحة مؤكدين أنه يقصدها، وربما رأى منها موقفًا لم يكن يتوقعه وعرف الفرق حين عاد لطليقته، إلا أن البعض الآخر ذهب إلى الإعلامية اللبنانية ديالا مكي خاصة أنها اعترفت مؤخرًا أنه لم يكن هناك في حياتها حب وذلك عند ردها على إحدى المتابعات التي سألتها عن وجود حب جديد في حياتها.
وأراد البعض الربط بين تصريحه وبين رسالة ديالا مكي معتقدين أنه يقصدها برسالته الغامضة وأنه أحبها وصدر منه مشاعر لها وهي حاليًا تؤكد عدم وجود حب في حياتها على الإطلاق دون أن تسميه.
وبالعودة إلى حديث ديالا مكي فقد فتحت باب التساؤلات بين جمهورها، من خلال خاصية "الاستوري" عبر "إنستغرام"، وشهدت أحد الأسئلة إجابة وحيدة على أمر شخصي أكدت ديالا مكي انه سيكون الوحيد الذي ستجيب عليه.
وتعلق هذا السؤال بما إذا كان هناك حب جديد في حياتها من عدمه، لتأتي إجابتها قاطعة في ظل حديث طويل طوال الأشهر الثلاثة الماضية عن وجود علاقة بينها وبين أحمد فلوكس، حيث أكدت أنه لا يوجد حب منذ زمن، فكتبت: "قديم جديد.. لا ما في أحد ومن زمان.. وبس على هالسؤال الشخصي رح رد".
وقبل نحو أسبوع فاجأ أحمد فلوكس، جمهوره بالعودة إلى زوجته الأولى "رابيا" والتي تعد أم ابنه الوحيد "سيف"، بعد انفصال استمر بينهما لعدة سنوات، وكشف بيان صدر عن المنسق الإعلامي للفنان أحمد فلوكس، جاء فيه: "عاد الفنان أحمد فلوكس لزوجته الأولى (رابيا) وأم ابنه الوحيد (سيف الدين) بعد سنوات طويلة من الانفصال".
وأضاف البيان: "كان أحمد فلوكس قد انفصل عن زوجته منذ عدة سنوات، دون أن يؤثر ذلك على علاقتهما ورغم إقامة الزوجة خارج مصر، كان "فلوكس" على اتصال دائم بها وبابنهما، قبل أن يعودا إلى مصر لاستئناف حياتهم الأسرية معًا".
ونشر أحمد فلوكس صورة جمعته بأم ابنه "رابيا" في حسابه على موقع "إنستغرام"، واكتفى في التعليق عليها بأن أشار إلى حساب رابيا زوجته وابنه سيف، ورمز بحرفي: "U r"، ومن هنا تلقى العديد من التهاني من جانب متابعيه بمناسبة عودته لزوجته الأولى.
ونشر أحمد فلوكس، صورة أخرى جمعته بزوجته "رابيا" ولم يترك عليها أي تعليق، حيث جاءت على طريقة "السيلفي" وظهرا فيا أكثر قُربًا من سابقتها، وتشكلت التعليقات بين مرحب لعودتهما ومهنئ لهما وبين مهاجم للفنان أحمد فلوكس انطلاقًا من حديث له بأنه يتمنى العودة للفنانة هنا شيحة، بينما تطرق آخرون لضربه لزوجته "رابيا" باستمرار قبل طلاقهما، غير أن البعض دافع عنه مؤكدين تعلمه من أخطائه.
قد يهمك ايضا:
تفاصيل محاولات أحمد فلوكس لتحقيق حلم البطولة المطلقة بدعم خليجي