الممثل الجزائري كمال رويني

تستعدّ وجوه فنية جزائرية، للعودة إلى الشاشة، خلال شهر رمضان المقبل، بعد غياب دام لسنوات عن الجمهور الجزائري والعربي، بسبب التهميش الذي يطال الممثلين الجزائريين من طرف المنتجين والمخرجين. ويعتبر الممثل الجزائري، كمال رويني، واحدًا من الممثلين الجزائريين، الذين سيعودون للتمثيل عبر بوابة التلفزيون الجزائري، بعد انقطاع عن الساحة الفنية تجاوزت الست سنوات، وسيعود لجمهوره من خلال إطلالته الرمضانية بمشاركته في مسلس درامي اجتماعي جديد من إخراج الجزائري، عمار تريباش. وسيجسد كمال رويني في المسلسل الجديد الذي ستُعرض حلقاته على التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان، دور المحامي الذي يعمل على نشر الفتنة بين العائلات، وهو دور يختلف عن كل الشخصيات التي أداها طيلة مشواره الفني في مختلف المسلسلات.

وستشهد الشاشة الجزائرية، عودة الممثل الجزائري الكبير، فؤاد زاهد، وسيشارك في عدد من الأعمال الجزائرية والمغاربية بعد غيابه الملفت في السنوات الأخيرة. وسيكون الممثل الجزائري، حاضرا بقوة خلال الشهر الفضيل، حيث سيشارك في "سيتكوم" ومسلسل آخر تحفظ عن ذكر تفاصيله، وسيكون حاضرا في مسلسل "السماح" للمخرج وكاتب النص سيد علي بن سالم الذي سيجمع كوكبة من الممثلين الجزائريين المحترفين،  أبرزهم الفنانة الجزائرية الكبيرة نورية قصدر لي التي تعتبر أما وقامة ومدرسة في الفن الجزائري، كذلك أحمد قادري المدعو قريقش، الفنان مدني نعمون، مصطفى شقراني، ياسين زايدي، نادية طالب، تونس ونخبة من الأسماء الفنية الأخرى.

وأرجع المتحدث أسباب غيابه عن الساحة الفنية، إلى التهميش الذي يطال أعمدة التمثيل في الجزائر، مشيرا إلى أن هذا الغياب مسّ عدة وجوه فنية ساهمت في إثراء الأعمال الدرامية على الشاشة الجزائرية وهي الآن في أدراج النسيان. واستحوذت وجوه فنية جزائرية عربية، خلال شهر رمضان الماضي، على الشاشة الجزائرية، وتمكنت عدد من المواهب الشابة و الوجوه الجديدة من ولوج عالم الفن من الباب الواسع وسحب البساط من نجوم الصف الأول.

وبرزت ملامح هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية، ووجد المشاهد الجزائري نفسه أمام ممثلين جدد يحيطون ببطل القصة ويتفاعلون مع الجو الدرامي بصورة راقية. وتعتبر سهيلة بن لشهب من بين الوجوه الشابة التي حاولت التواجد خلال الموسم الرمضاني االماضي، وحوَّلت نجمة ستار أكاديمي سهيلة بن لشهب وجهتها من الغناء إلى التمثيل عبر مشاركتها في سيتكوم "الموسوسين" للمخرج كريم خديم برفقة الكوميدية لينا بودراع التي تقاسمها دور الموسوسات رفقة نخبة من الفنانين المعروفين على غرار حميد عاشوري، نورة بن زراري، مراد صاولي وعثمان بن داوود، حميد عاشوري نورة بن زراري.

ودخلت الفنانة الجزائرية الشابة، ريم غزالي، معترك التمثيل، وشاركت في أول مسلسل بوليسي (B73) بدور البطولة. وأظهرت ريم غزالي قدرتها الفائقة على التقمص وتمثيل الدور ببراعة في الأعمال التي شاركت فيها سواء بالتمثيل أو الإنتاج التلفزيوني أو الإشراف والإخراج لتحظى أعمالها بأكبر نسبة من المشاهدة.