الفنانة غدير السبتي

فيما شَغَلتْ الناس خلال الأيام الماضية حول تلقيها عرضاً للزواج من الفنان خالد الرندي، بالإضافة إلى تعرضها للاستغلال المادي من «مستمرضٍ» في أحد المستشفيات، قالت الفنانة غدير السبتي، إن موضوع خطبتها جاء من باب «الغشمرة» ليس إلّا، متمنية أن تتحول المزحة إلى حقيقة في السنة المقبلة لدخول القفص الذهبي، في حين اعتبرت أنها أكثر فنانة تتعرّض للنصب والاحتيال.

وأضافت: «الحكاية وما فيها، أن أخي وصديقي خالد الرندي أرسل إليّ وإلى جميع (سلبريتي الخليج) باقة ورد وفي داخلها علبة يوجد فيها خاتم و(باركود) الأغنية التي عنونها باسم (صرتي لي)... وهنا أحببت أن أقوم بالإعلان عن الأغنية بشكلٍ مختلف ولا يخطر على بال أحد، فأحضرت خاتماً من مجوهراتي ووضعته في العلبة، كي يبدو موضوع الخطبة حقيقياً، ثم صورت مقطع فيديو وتوجهت إلى جمهوري بالسؤال عمّا إذا كانوا يؤيدون زواجي من الرندي أم لا».

وزادت: «تعمدت أن أقدم شيئاً مختلفاً لتسويق الأغنية الجديدة، التي طرحها أمس، ولكنني تفاجأت بأن المزحة انتشرت في كل المواقع الإعلامية، بحيث أن المتابعين أخذوا يتداولونها على نطاق واسع، بل حتى أصدقائي من الفنانين والإعلاميين لم يتأخروا في مهاتفتي لتقديم التهاني والتبريكات، وهذا إن دلّ فإنما يدل على المحبة التي يغمرني بها الجميع».

وتابعت (ضاحكة): «قد تبدو هذه (الغشمرة) بسيطة في ظاهرها، ولكنها حملت في باطنها معاني كبيرة، مثل محبة الناس الذين عبّروا بوضوح عن أمنياتهم ودعواتهم الصادقة لزواجي في القريب العاجل»، مردفة: «فمن يدري، ربما تتحول هذه المزحة إلى حقيقة في العام المقبل ويأتي شريك العمر».

من «مزحة الزواج» إلى النصب والاحتيال، كشفت السبتي عن تعرضها للاستغلال من أحد الأشخاص «المستمرضين» حيث طلب منها المساعدة المالية في أحد المستشفيات من أجل الحصول على الدواء - كما يزعم - قبل أن تتضح أمامها الحقيقة، و«يتبيّن أن ذلك الشخص ما هو إلا محتال، اعتاد على فعل هذا الأمر مع الكثير من النساء».

ونوهت قائلة: «هذه ليست المرة الأولى التي أتعرّض فيها لموقف كهذا، بل سبق وتعرضت للنصب والاحتيال مرات عديدة، فأنا ومن دون مبالغة قد أكون أكثر فنانة يتم النصب عليها بمبالغ مادية، وأتذكر أنه نُصب عليّ بمبلغ قدره 40 ألف دينار، وفي إحدى المرات كنت عرضة للنصب بمبلغ قدره 7 آلاف دينار، وغيرها الكثير من المبالغ التي فقدتها على هذا النحو».

ومضت تقول: «لا بد أن يعرف جمهوري وعموم الناس أن نقطة ضعفي هي الطيبة الزائدة، ولكنني لا أستسلم للضعف أبداً حين تأتي المصائب، بل أستمد قوتي من الأزمات التي تعترض طريق حياتي، كما أنه ليس لديّ يأس مع الحياة، وبإمكاني إدارة حياتي كما ينبغي، لأنني بمنزلة الأم والأب لأسرتي».

فنياً، أفصحت السبتي عن عكوفها حالياً على قراءة عدد من النصوص الفنية، لكنها لم تبدِ موافقتها إلى الآن على اختيار نص بعينه للمشاركة في بطولته. وكانت قد انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في مسلسل «درب الهوى» من تأليف الكاتبة فاطمة حسين وإخراج حمد البدري، مشيرة إلى أن دورها يتضمن رسالة إنسانية، مفادها «لا للتفرقة في المجتمع».