الفنانة هيفاء وهبي

هزّ خبر مرض الفنانة هيفاء وهبي ودخولها إلى المستشفى في بيروت الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ تهافت عدد من الفنانين للاستفسار عن الحالة الصحية لها.

وكشفت معلومات أن هاتف أختها هناء لم يتوقف منذ أيام والجميع يستفسر عن حالة هيفاء الصحية ويعرض خدماته للمساعدة، ووفق المعلومات أيضا فإنّ هناء لا تعطي أي إجابات عن طبيعة الوعكة الصحية التي تمرّ بها هيفا وتكتفي بالقول "الحمد لله، الوضع أحسن أو هي في تحسّن مستمر".

وأكدت مصادر صحافية أن والدة هيفاء تلازمها في هذه الأوقات وكذلك شقيقتها هناء، بينما لم تحضر شقيقتها رولا يموت إلى المستشفى للاطمئنان على صحتها، وعلمت أن مجموعة قليلة جدا من الأصدقاء المقرّبين لا يتجاوزون الـ5 هم من يعلمون بحقيقة وضعها الصحي، وكذلك مساعِدَتها ساندرا تردّ على كل الاستفسارات، لكنها غير مخوّلة الإدلاء بأي تصريح يتعلّق بالحالة الصحية للفنانة، كما المستشفى الذي توجد فيه لأنه غير مؤهّل أو مكلّف بإعطاء أي تفصيل بشأن وضعها الصحي.

وعُلم أن أحد أصدقاء هيفاء المقرّبين يعمل على مراسلة الأطباء خارج لبنان، لنقلها إلى إحدى العواصم الأوروبية، في وقت تؤكّد مصادر طبّية في بيروت أن العلاجات في لبنان هي نفسها في أوروبا.

وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن عائلة هيفاء تتكتم على طبيعة الوعكة الصحية التي ألمت بها، مكتفية بالقول إنها في حالة تحسن مستمر.  

ونقلت المصادر نفسها أن أحد أصدقاء الفنانة المقرّبين يراسل الأطباء خارج لبنان، ومن المتوقّع نقلها إلى إحدى العواصم الأوروبية في حال موافقتها على ذلك.

وحسم مدير أعمال النجمة اللبنانية محمد وزيري الجدل حول حقيقة مرضها في الكبد وذلك بعد الأخبار والتكهنات التي انتشرت حول صحتها.

وأكد وزيري في تغريدة على "تويتر"، أن هيفاء تمر بظروف صحيّة صعبة إلا أن حالتها تتحسن كل يوم. وكتب وزيري: "توضيح بسيط حالة هيفا وهبي مفيهاش كلام كتير، نعم بتمر بحالة صعبة وهي أحسن دلوقتي"، وأضاف: "ظروف هيفا الصحيّة صعبة وكل يوم في تحسن".

قد يهمك أيضا:

سر قبول هيفاء وهبي دعوة "الواد سيد الشحات" في رمضان

تنورة الفنانة هيفاء وهبي القصيرة تُشعِل باريس