القاهره -الجزائر اليوم
أثار تقرير تلفزيوني عن ألبوم أنغام الخليجي الجديد «مزح»، غضب الأمير الشاعر السعودي الكبير عبدالرحمن بن مساعد، بسبب ترتيب اسمه بين شعراء ألبوم «مزح» للمطربة أنغام، إذ جاء بعد اسم تركي اَل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية.
وعلق بن مساعد على التقرير، قائلًا: «الأخوة الأعزاء المسؤولين عن هذا البرنامج أنزلوا الناس منازلهم شعرًا، على أقل تقدير فطريقة ترتيبكم للأسامي لا تصلح لا شعرًا ولا سنًا.. ولو رأى الأخ العزيز تركي نفسه هذا التقرير قبل عرضه لاعترض عليه وطالب بتعديله وعاتب معده على سوء تقديره».
وعلق اَل الشيخ، على ما كتبه الأمير بن مساعد، وكتب: «تقرير سيئ ومعك حق أمير.. أطالبهم بتعديل حالا وحفظ المقامات الاجتماعية والشعرية ومعك حق».
وهذا ما نفذته القناة بالفعل بعد ساعات قليلة من اعتراض «بن مساعد»، ليسبق اسمه كل من عمل بالألبوم، وعلى رأسهم تركي اَل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، والذي يقدم أكثر من أغنية في الألبوم المقرر طرحه نهاية الشهر الجاري.
وتحدث التقرير في البداية عن أغنية الألبوم «مزح» التي كتبها الأمير بدر بن عبدالمحسن، ثم ذكر التقرير الشعراء الذين ساهموا في الألبوم وجاء في الصدارة اسم تركي اَل الشيخ، وجاء بعده الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
وأثار تقرير القناة وموقف بن مساعد منه ردود فعل متباينة بين المغردين السعوديين، فيما قال بن مساعد في رد على أحد المعترضين على موقفه: «لا علاقة لهذا بالألقاب المكتسبة التي لا فضل للشخص بها، هذا له علاقة بالتجربة الشعرية الطويلة وبلقب الشاعر الذي صنعته بنفسي ولا فضل لأحد فيه إلا الله سبحانه، ثم إن المقدمة في الأسماء الشعرية التي وردت لبدر ثم لي ثم لسعود بن عبدالله حسب التجربة الشعرية وليس أي شيء آخر ولا تواضع في الشعر».
قد يهمك ايضا :