الجزائر _ الجزائراليوم
تسجل الجزائر حضورها في الدورة 31 من أيام قرطاج السينمائية التي تنظم هذه السنة في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، التي افتتحت فعالياتها أمس وتتوصل إلى غاية 23 من الشهر الجاري، بأفلام وثائقية وروائية قصيرة، وستعرف الدورة عرض حوالى 120 فيلماً من بلدان عدة عربية وإفريقية.
حيث ستكون المشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة السينمائية المهمة والتي الغت لجنة تنظيمها المسابقة الرسمية لطبعة هذه السنة بسبب كورونا، في فئة الأفلام الروائية القصيرة فيلم “الأيام السابقة” للمخرج كريم موساوي ” و”خويا” للمخرج يانيس قوسيم و”ديمقراطية” لمالك بن إسماعيل و”لمجة” للمخرج عمر بلقاسمي و”الجار” للمخرج بلقاسم حجاج.
أما في فئة الأفلام الوثائقية نجد فيلم “في راسي دوار” لمخرجه حساني فرحاني المتوج مرتين في مهرجان قرطاج في فئة أفضل الأفلام لهذه الطبعة. كما ستعرف هذه الدورة عرض أفلام وثائقية وبروتريهات تحكي مسيرة 14 مخرجا عربيا وإفريقيا من بينهم المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة و مرزاق علواش وعبد الكريم بهلول و رشيد بوشارب.
وقد شهد افتتاح الدورة الذي احتضنه مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، عدد محدود من الضيوف، بعد قرار وزارة الصحة التونسية بألا يتجاوز العدد ثلث طاقة استيعاب مسرح الأوبرا، بسبب جائحة كورونا، تكريم الفنان المصري “عبد العزيز مخيون” لمسيرته الفنية المتميزة، والذي أبدع في ادوار عديدة على غرار دوره في مسلسل “ليالي الحلمية” و”دكان شحاته” و”بدون ذكر أسماء” و”دم الغزال”، وغيرها من الأعمال، كما تم تكريم المخرجة التونسية سلمى بكار، وتمّ بشكل استثنائي ولأول مرة في تاريخ المهرجان افتتاح الدورة بعرض ستة أفلام قصيرة لمخرجين من تونس استلهموا أفكار أفلامهم من أفلام سبق أن عُرضت في أيام قرطاج السينمائية.
يذكر أنّ الدورة برمجت 34 فيلماً طويلاً و35 فيلماً قصيراً، كما تمت برمجة 22 فيلماً من الأفلام الحاصلة على التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، وستتوزع مناصفة بين الأفلام القصيرة والطويلة، وهي أفلام تركت أثراً في تاريخ المهرجان، إضافة إلى 14 فيلماً وثائقياً.
قد يهمك ايضا:
انطلاق الدورة الـ31 من أيام قرطاج بـ6 أفلام قصيرة تحيي ذاكرة السينما التونسية والأفريقية
افتتاح أيام قرطاج السينمائية في دورة استثنائية بسبب قيود كورونا