قدمت فيفيان ويستوود مجموعتها لخريف 2020 خارج عروض المدرجات وبالتحديد في معرض سربنتين في لندن، وتحدثت المصممة عن موضوع مجموعتها الجديدة قائلة: "أريد العمل مع منظمة البيئة "Extinction Rebellion" وإطلاق سراح جوليان أسانج".

ويعد جوليان أسانج صحفيا وناشطا حقوقيا ومؤسس موقع ويكيلكس المثير للجدل، وهو مسجون حاليا في سجن بلمارش في لندن في انتظار محاكمة من شأنها أن تؤدي إلى تسليمه إلى الولايات المتحدة ليخضع لمحاكمة أخرى لدوره في تسريب وثائق سرية وبرقيات دبلوماسية.

وبينما امتلأت مساحة المعرض بإبداعاتها وتصاميمها الرائعة، وزينت شعارات استهجانية جدران المعرض، وارتدت العارضات قمصانا تحمل شعارات اجتماعية متنوعة مثل "الفقراء يصبحون أكثر فقرا".

كان من الصعب غض الطرف عن أعضاء فريقها الذين كانوا يرتدون أقنعة مع رسم توضيحي لرجل مقطوع الرأس في إشارة إلى مصير مؤسس ويكيليكس، وكانت الملابس تعكس رسائل مثيرة للجدل أيضا، وبرزت بدلات بنطلون مميزة بطبعة الترتان زرقاء وحمراء وخضراء، تميزت بسترة بلايزر طويلة من دون أكمام بقماش إضافي على شكل تنورة مثبت على الخصر وبنطلون قصير بأزرار جانبية منسقة مع بوت الكاحل بطبعة جلد التمساح.

كما برزت العديد من القطع في ظلال الأزرق الكهربائي المشرق وأخضر الجمشيت الصارخ وأخضر النيون، بما في ذلك بدلة جمبسوت وفساتين حريرية قصيرة بأكمام طويلة،، وزينت طبعة الفهد فساتين قصيرة منسقة مع جوارب شبكية ومعاطف ترانش بطبعة الكاروهات.

ومن أبرز القطع التي لفتت أنظارنا نذكر بدلة رياضية أتت بتوب كورسيه وطبعة الترتان والنايلون الأسود بنمط الباتشوورك، كما تم تسليط الضوء على سترة بلايزر قصيرة في ظل الأزرق الفاتح تظهر تحت معطف الكشمير بطبعة الترتان.

كما زينت طبعة الترتان العديد من حقائب اليد إلى جانب طبعات الأزهار، وقدمت أنماطا مختلفة من الأحذية كالصنادل بالأربطة ذات النعل المكتنز، والبوتات بمختلف أشكالها إلى جانب الأحذية الرياضية.