باريس - العرب اليوم
من الموسيقى التصويرية التي تضمنت فرقة تاكسي غيرل الفرنسية الشهيرة في فترة الثمانينيات، إلى رائحة مسك الروم المبتكرة من قبل صديقه القديم فرانسيس كوركجيان والذي يشتهر بعطر Fracas الأيقوني، جعل فوتيير مجموعته للأزياء الراقية نسخة مختصرة من كل ما أثر عليه ليصبح مصممًا.
وقال خلف الكواليس بعد العرض: "أردتُ الإشارة إلى الصور، الصور الظلية التي أغرتني وأنا طفل، كل ما جعلني أرغب في صنع الأزياء، التطريزات، الطيات، الكشكشة، كل هذه الأشياء تبدو مذهلة عند دمجها في الأزياء، أما الكوتور فهي في جوهرها، عرض للمهارات الحرفية التي هي فرنسية بشكل أساسي وباريسية. "
إلى جانب ثراء الجانب الحرفي، قدم المصمم في مجموعته صورًا ظلية لا تبدو محملة بالزينة بشكل مبالغ فيه، وبرزت بدلة توكسيدو منسقة مع قميص مكشكش مزين بالخرز، إلى جانب فساتين حريرية مثيرة، بدلة جمبسوت بنمط البولكا دوت متدفقة مثل قميص فستان، وتنورة قلم رصاص يبلغ طولها أسفل الركبة منسقة مع سترة رجالية.
وقال: "تصميم الأزياء لا يقتصر على كيلومترات من القماش والتطريزا، بل هي في الأساس قصة بين العميل والملابس الجاهزة المصنوعة يدويًا".
ومن خلال اللعب بالرموز المنسوبة إلى دار الأزياء الفرنسية وأيقوناتها، أظهر فوتيير دقة في أعماله والتي كانت ستضيع في تصاميم أكثر دراماتيكية.
قد يهمك أيضا:
تفاصيل لا تعرفها عن أزياء "الهوت الكوتور" الأوروبية العريقة
فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020