الفنانة أنجيلينا جولي
نيويورك ـ مادلين سعادة
أبرزت هذه الصور ما طرأ على منذ كانت في الـ 16 من عمرها وحتى الآن، بعد أن كانت البداية مع الشفاه المثيرة المكتنزة، والعينان المثيرتان والشعر الداكن الطويل. وعلى الرغم من أنها فقدت وزنها عند البلوغ، فإن جولي المراهقة قامت بلف أردافها وذراعيها البدينتان الناعمتان، حيث كانت
تمتلك دائمًا المقومات الخام للنجمة، والتي تستخدمها اليوم بالطريقة نفسها، ولكن بمقومات أكثر نحافة, مع زيادة مقاس الصدر.
كما أن بشرتها التي لا تشوبها شائبة هي ذكرى بعيدة، فالنجمة جولي (37 عامًا)، لديها ما لا يقل عن 13 وشم، يزين جسمها، بما في ذلك التنسيقات الجغرافية للبلاد، التي يقدم منها أطفالها، والمحفورة على كتفها الأيسر.
وأثبتت آنجلينا أنها عاشت أوقاتًا صاخبة، حيث كان يسمح لها، وهي في الرابعة عشر من عمرها، بالانتقال، مع صديقها الأكبر عمرًا، إلى منزل والدتها مارشلين برتراند في لوس آنجلوس، وفيما بعد توقفت عن دروس التمثيل في معهد "لي ستراسبرغ ثياتر".
وعن ابتعادها عن والدها، اعترفت أنها تعاني من الاكتئاب، ولكنها عادت إلى دروس المسرح، وتخرجت من مدرسة بيفرلي هيلز الثانوية، وقالت "لدي مشكلة منذ وقت مبكر، حيث لم أشعر بالدعم من شخص آخر".
وبينما قامت النجمة بأقصى جهد، لإظهار الحيل والإغراءات النسائية التي تمتلكها في الصور، فإن هذه الصور أكثر وقارًا، مقارنة بصورها في الأعوام التالية.
بالإضافة إلى تقبيلها، بشكل صادم، لشقيقها جيمس هافن، على السجادة الحمراء، كما كان لها علاقة مثلية مع العارضة جيني شيميزو موديل بيت الأزياء "كالفن كلاين"، واشتهرت بارتدائها قارورة صغيرة من دم زوجها بيلي بوب ثورنتون حول رقبتها.
وبالرغم من ذلك، تمكنت أنجلينا من الفوز بجائزة "الأوسكار"، عن فيلم "جيرل انترابتد"، وقامت بترويض تصرفاتها الطفولية، وتمكنت من تحويل نفسها بنجاح إلى نجمة، وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وأم لستة أطفال، حيث تتبنى ثلاثة أطفال، وهم أدوكس، وباكس ثين، وزهرة، وثلاثة أطفال طبيعين هم شيلوه، ونوكس، وفيفيان.
وكشفت النجمة، أخيرًا، عن أنها، بالرغم من الاهتمام العالمي بها وبزوجها براد بيت، إلا أن أطفالهما يعتبرونهما والدين عاديين، وقالت "اعتقد أن أطفالنا سيعودون إلى الوراء حين يكبرون، إلى كل هذا باعتباره حقًا مضحكًا، لأنهم يعتقدون أننا حقًا أغبياء، في الحقيقة، أغبى أشخاص على كوكب الأرض!".