فيروس كورونا

أعلن الدكتور أحمد كاسح لعور، مسؤول المخبر المركزي للبيولوجيا الطبية بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بمدينة باتنة، الأحد، أن أولى التحاليل المتعلقة بكورونا ستتم قبل نهاية الأسبوع الحالي على أقصى تقدير، بعد نجاح التجارب الأولية في انتظار ضبط كافة الترتيبات للبدء في تحاليل كوفيد 19 على المشتبه بإصابتهم على مستوى الولاية، وبعض الولايات المجاورة، ما سيسرع وتيرة مجابهة الوباء بأكثر سرعة وفاعلية، كما يحدث في بلدان أوروبية كثيرة وأمريكا وحتى لدى الجارتين تونس والمغرب. وأكدت البروفيسور نورة ريغيدومانجي أن العيّنات المجلوبة والمودعة لدى مديرية الصحة لولاية باتنة، المتمثلة في 320 كاشف و50 تعييرة، ستمكن التكفل بزهاء أكثر من مائة حالة، في انتظار التزود بحصص أخرى وهو ما يمكن معرفة حقيقة الوباء في منطقة الأوراس، ولم لا السيطرة عليه.

وكان عدد من أطباء من المركز الجهوي للسرطان أبدوا تخوفهم من إنشاء المخبر داخل المركز، تخوفا من تأثير الفيروس على الأطباء وعمال الأمن والنظافة، وبخاصة على المرضى ذوي الهشاشة المناعية من فئات المصابين بالسرطان والأطفال وسرطان الدم، الموسومة بذات الخطر المناعي، تماشيا مع توصيات الجمعية الوطنية لطب الأورام التي ذكرت بضرورة الامتناع عن استقبال أي مريض خلال هذه الفترة داخل الأجنحة لداعي الخطر الكبير، حسب بيان التوصيات الموزع قبل أسابيع.

وكان الدكتور أحمد كاسح لعور المشرف على مخبر كورونا رد على تلك المخاوف، بقوله إن جميع الاحتياطات ذات الأمن الطبي اتخذت عبر رواق آمن وفضاء آمن، يوفر الحصانة للجميع ويمنع من تسرب الفيروس، مؤكدا استعمال دواء يقضي عليه خلال إجراء التحاليل والكشوف مانعا بالتالي أي انتشار في الفضاءات المجاورة.

 قد يهمك ايضا :

الأعراض الأقل ظهورًا لفيروس "كورونا" التي لا ينبغي تجاهلها

قرى بمنطقة القبائل الجزائرية تعلن الحجر الصحي التام من أجل منع انتشار فيروس كورونا